قال عمر الأمين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحر الأحمر، إن بعثة حجاج الجمعيات الأهلية من المحافظة بخير، ويتم الاطمئنان عليهم بشكل دوري، تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر. وأكد الأمين في تصريحات صحفية أن الحجاج يتوجهون الآن إلى مكة المكرمة لاستكمال مناسك الحج، بعد أن أتموا رمي الجمرات وهم من غير المتعجلين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار الأمين إلى أن مديرية التضامن الاجتماعي لم تتلق حتى الآن أي شكاوى من بعثة حجاج الجمعيات بالبحر الأحمر، مما يعكس سير الأمور بشكل جيد وسلس. وتحرص المديرية على متابعة الحالة الصحية والراحة العامة للحجاج لضمان تأديتهم المناسك في أجواء مناسبة وآمنة.
[[system-code:ad:autoads]]
وفاة أربعة حجاج من البحر الأحمر خلال أداء المناسك
وفي سياق آخر، ودعت محافظة البحر الأحمر أربعة حجاج من أصحاب التأشيرات، حيث وافتهم المنية أثناء تأديتهم مناسك الحج. وقد تبين أن المتوفين هم إيمان علي موسى من مدينة سفاجا، والحاجة ماجدة محمد مصطفى جعبص من مدينة رأس غارب، ومن مدينة الغردقة الحاجة خضرة عبد الراضي، والحاج علي سيد أحمد.
تعبر هذه الوفيات عن الحزن الذي يعم بين أهالي البحر الأحمر، مع التقدير الكبير والتكريم لهؤلاء الحجاج الذين وافاهم الأجل أثناء تأديتهم فريضة الحج، ملبيين نداء الله في هذه الرحلة المباركة.
متابعة مستمرة وتوجيهات محافظ البحر الأحمر
تأتي هذه الإجراءات والمتابعات في إطار الجهود المبذولة من قبل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحر الأحمر، وبتوجيهات من محافظ البحر الأحمر، لضمان سلامة وراحة الحجاج. وتؤكد المديرية على استمرارها في تقديم الدعم الكامل للحجاج، وتلبية احتياجاتهم، وتوفير الرعاية اللازمة لهم حتى عودتهم بسلام إلى أرض الوطن.
تعتبر هذه الجهود جزءًا من الالتزام الدائم من قبل الحكومة المحلية والمؤسسات الاجتماعية برعاية المواطنين وتوفير أفضل الظروف لهم لأداء مناسك الحج بسلام وأمان. وتواصل المديرية عملها الدؤوب لضمان تقديم كافة الخدمات اللوجستية والصحية للحجاج، والاستجابة الفورية لأي طارئ قد يحدث خلال هذه الرحلة الدينية الهامة.
وفى سياق اخر تواصل مدينة الغردقة تألقها خلال الموسم السياحي الصيفي في الفترة الحالية، حيث سجلت نسب الإشغال أعلى معدلاتها حيث تتراوح ما بين 90 إلى 95% كما أن هناك عدد كبير من الفنادق والمنتجعات كاملة العدد.
وتمثل السياحة الداخلية نسبة كبيرة من السائحين المتواجدين بالقرى والمنتجعات السياحية، حيث تحرص أعداد كبيرة من الأسر المصرية على قضاء إجازة نهاية العام بالمدن الساحلية هربًا من ارتفاع درجات الحرارة.