كشفت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، عن تفاصيل الاتفاق الدفاعي المشترك، الذي أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره كيم جونج أون خلال زيارة بيونج يانج، الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم، أن كوريا الشمالية وروسيا اتفقتا على تقديم كل مساعدة عسكرية متاحة إذا واجه أحد الجانبين اعتداء مسلحاً.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت الوكالة إن الاتفاق ينص على أن البلدين لن يوقعا أي معاهدة مع دولة ثالثة تنتهك مصالح الدولة الأخرى، ولن يسمح أي منهما باستخدام أراضيهما من قبل أي دولة للإضرار بأمن وسيادة الدولة الأخرى.
[[system-code:ad:autoads]]
وأعلن الزعيم كيم جونج أون أن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا قد تم ترقيتها إلى مستوى التحالف.
ونشرت الوكالة النص الكامل للاتفاق، والذي تضمن أيضاً التعاون في مجال الطاقة النووية واستكشاف الفضاء والأمن الغذائي والطاقة.
وجاء في نص الاتفاق: "إذا تعرض أحد الطرفين لمواقف حرب بسبب غزو مسلح من دولة منفردة أو عدة دول فإن الجانب الآخر يقدم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات دون تأخير من خلال حشد جميع الوسائل المتاحة له التي في حوزته بما يتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين كوريا الشمالية والاتحاد الروسي".
وتضمن النص: "المعاهدة الجديدة تتطلب أيضاً من الجانبين عدم التوقيع على معاهدات مع دولة ثالثة تنتهك المصالح الأساسية للطرف الآخر أو تشارك في مثل هذه الأعمال".
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية عن خبراء قولهم إن "الاتفاق الشامل والمفاجئ الذي وقعه الزعيمان يثير المخاوف بشأن زيادة الشكوك الأمنية في شبه الجزيرة الكورية وخارجها.
وقالت الوكالة إن روسيا وكوريا الشمالية، اللتان تخضعان لعقوبات دولية، قد تكثفان تعاونهما العسكري وسط الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا وسعي كوريا الشمالية لتطوير برامجها النووية والصاروخية.