ثمّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ما قدمه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من مبادرات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يلعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية المجتمعية في مصر من خلال مبادراته وبرامجه التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتقديم الدعم لهم في جميع المناسبات وفي جميع أنحاء الجمهورية بل وتمتد سواعده إلى دول الجوار.

[[system-code:ad:autoads]]

وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، إن الجهود الكبيرة التي بذلها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي رسمت البسمة على وجوه الأسر المصرية خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين جميعًا، موضحًا أن عيد الأضحى المبارك فرصة عظيمة لتعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي في المجتمع، وهو ما عبرت عنه مبادرات التحالف الوطني التي قدمت أمثلة رائعة على كيفية تحقيق هذه القيم من خلال العمل المجتمعي.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن العمل الأهلي والتنمية المجتمعية يمثلان أحد الأعمدة الرئيسية التي يستند إليها الحزب في رؤيته لبناء مجتمع قوي ومتماسك، ومبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي خلال عيد الأضحى المبارك ساهمت بشكل كبير في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وعززت من روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، لافتًا إلى أن ما قام به التحالف الوطني هو نقطة تلاقي مع أيديولوجية الحزب ويجب على جميع الأحزاب أن تسعى لتقديم مزيد من العمل المجتمعي.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن عيد الأضحى المبارك يحمل في طياته معاني كبيرة من التضحية والعطاء، وتمثل هذه المناسبة فرصة ذهبية لتعزيز العمل الأهلي والتنموي، وهو ما استغله التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من خلال توجيه الجهود المجتمعية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين ظروفهم المعيشية، وهو دائمًا ما نطالب به جميع المؤسسات المجتمعية والأحزاب السياسية التي يجب أن تخصص جزءًا من الفكر والرؤية للجانب المجتمعي.

واختتم: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ساهم بشكل فاعل في الارتقاء بحياة الفرد من خلال إعادة هيكلة العمل الخيري وإعادة إدارة أموال التبرعات لكي تصل إلى مستحقيها في كل شبر بالجمهورية بطريقة عادلة سواء في المناسبات أو خلال أيام السنة، ولم يقتصر دوره عند هذا فقط بل نجح في إعادة تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي وتنمية المجتمع، ونجح في استغلال طاقات الشباب لخدمة المجتمع بشكل منظم، بجانب أنه رسخ مفهوم التعاون مع أجهزة الدولة المعنية من أجل تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة بين فئات المجتمع.