قدم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، في تصريحات، تقييمًا صريحًا للصراع المستمر مع حماس.
وشدّد على الطبيعة المُعقدة للحرب، قائلاً: "حماس حزب وفكرة مزروعة في قلوب الناس، ومن يظن أننا نستطيع اجتثاثها من قلوب الناس فهو مُخطئ".
حماس: تحد أيديولوجي
[[system-code:ad:autoads]]
ويُسلط هذا المنظور الضوء على المعركة الإيديولوجية العميقة الجذور والتي تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد المشاركة العسكرية.
التكاليف الباهظة والالتزام المستمر
اعترف هاجاري بالخسائر الفادحة التي خلفتها الحرب سواء في الأرواح أو الموارد. وأكد: "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب، لكن لا يمكننا أن نبقى صامتين". يؤكد هذا البيان التزام إسرائيل بمواصلة عملياتها على الرغم من الخسائر الكبيرة.
[[system-code:ad:autoads]]
حدود الوسائل العسكرية
فيما يتعلق بموضوع المختطفين، اعترف هاجاري أنه "لا يمكن إعادة جميع المختطفين بالوسائل العسكرية". يشير هذا الاعتراف إلى فشل استخدام القوة وحدها لحل جوانب معينة من الصراع ويشير إلى الحاجة إلى أساليب بديلة.
مستقبل الصراعات الشمالية
كما تناول هاجاري احتمال نشوب صراع في الشمال، مشيراً إلى أن أي حرب يشارك فيها لبنان من المرجح أن تنتهي باتفاق يتم التفاوض عليه. وأضاف أن "أي حرب في الشمال، في حال حدوثها، ستنتهي بالاتفاق إما مع الدولة اللبنانية أو حزب الله". ويسلط هذا التوقع الضوء على توقع التوصل إلى حل دبلوماسي بعد أي مواجهة عسكرية.
تحركات استراتيجية في غزة
في حديثه عن الوضع في غزة، كشف هاجاري عن الجهود المستمرة لإضعاف البنية العسكرية لحماس. وأوضح: "نحن قريبون من إخضاع لواء رفح وتفكيك كتائب حماس هناك، ونريد إيجاد بديل لهم". وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تفكيك المكونات الأساسية لقدرات حماس العسكرية، وفي الوقت نفسه البحث عن بدائل قادرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة.