قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أمن الكنيست يطرد المتظاهرين المناهضين للحكومة بالقوة.. فيديو

×

طرد حراس الكنيست المتظاهرين المناهضين للحكومة الإسرائيلية من قاعة الزوار، بعد أن رفعوا لافتات احتجاجية وضربوا الزجاج لتعطيل الجلسة التشريعية هناك.

وأظهرت مقاطع الفيديو من مكان الحادث حراس الكنيست وهم يمزقون اللافتات من أيدي المتظاهرين، ويطردونهم من الموقع أثناء محاولتهم البقاء ومواصلة احتجاجهم.

[[system-code:ad:autoads]]

وقال المتحدث باسم الكنيست في بيان "في ضوء الحادث الخطير الذي وقع هذا المساء في الشرفة العامة، والذي كان يهدف إلى الإضرار بالنظام العام في الهيئة العامة للكنيست، سيقدم رقيب الكنيست يوفال تشين شكوى للشرطة ضد مثيري الشغب”.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف المتحدث أنه سيتم أيضًا منع المتورطين في الاضطرابات من دخول الكنيست وسيتم تقييد الدخول إلى القاعة، لافتا إلى أنه “سيُطلب من لجنة الأخلاقيات اتخاذ قرار من حيث المبدأ بشأن العقوبات التي سيتم فرضها على أعضاء الكنيست المدعوون الذين ينتهكون النظام العام”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها القاعة مسرحا لمثل هذا الشجار.

وفي أوائل أبريل الماضي، اندلعت الفوضى عندما قام الناشطون وأقارب الرهائن في غزة برش الطلاء الأصفر على النوافذ خلال الجلسة العامة للاحتجاج على عدم تحرك الحكومة لتحرير أحبائهم.

وعلى الفور تصدى أفراد الأمن لهؤلاء المتظاهرين، ودفعوهم بعيدًا عن النوافذ واصطحبوهم إلى خارج القاعة.

وفي الجلسة العامة للكنيست أدناه، حيث كان المشرعون يصوتون على مشروع قانون يتعلق بالمناخ، رفع عدد من المشرعين المعارضين أيديهم تضامنا مع المتظاهرين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بنقل الاجتماع الأسبوعي لحزبه “عوتسما يهوديت” من مكانه المعتاد بعد أن دخل أقارب الرهائن المحتجزين في غزة إلى الغرفة، حاملين لافتات، قبل دقائق من الموعد المحدد لبدء الاجتماع.

وتوصلت العائلات إلى اتفاق مع مسؤولي الحزب بأنه يمكنهم البقاء إذا ظلوا صامتين، ولكن بعد دقائق فقط، غادر أعضاء الكنيست الغرفة فجأة وتجمعوا في غرفة اجتماعات أسفل القاعة.

ومنع أمن الكنيست العائلات من دخول مكان الاجتماع الجديد، مما أدى إلى إطلاق صرخات غاضبة يمكن سماعها عبر باب قاعة الاجتماعات.