أكد الأمين العام لحزب اللهحسننصر الله، أنّ رد الحزب على الاغتيالات التي وقعت أخيراً من قبل إسرائيل ضد الحزب كان كبيراً جداً.
جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه نصر الله للقيادي طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"، الذي لقى مصرعه في القصف على بلدة جويّا في مجمّع المجتبى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وحسب صحيفة “النهار”، استعرض نصرالله مسيرة أبو طالب الذي كان رجل الميدان ومسؤولاً عن أكثر من محور "قبل العام 2000 كان مسؤولاً لمحور بنت جبيل في عمليات المقاومة ومسؤول محور خلال حرب تموز في عام 2006 بعد ذلك في العام 2016 أصبح مسؤولاً لوحدة نصر حتى وفاته".
وقال: "الشهادة ليست هزيمة وليست موتًا وهذه نقطة قوة في جبهات المقاومة وأخطر ما تواجهه إٍسرائيل أن من يقاتل في هذه الساحات يحمل هذه الثقافة وهذا الفكر والإيمان".