أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس حيثيات حكمها بمعاقبة سائق أوبر بالسجن لاتهامه بالتعدي على فتاة المعادي وهتك عرضها بمنطقة المعادي.
وكشفت الحيثيات أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها استخلاصاً من سائر أوراق القضية وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أن المجني عليها كريستين م. وتقيم بمنطقالمعادي ويوم الواقعة أرادت التوجه إلى منطقة كارفور المعادي فاستعانت بتطبيق أوبر من على الهاتف الخاص بها لتدبير سيارة لقضاء حاجتها وظهرت لها من خلال ذلك التطبيق بيانات شخص اسمه "محمد" والسيارة شيفرولية افيوا تحمل الأرقام ال ق ط . ۷۲۸ وانتظرت قليلاً حتى وصلت السيارة يقودها المتهم واستقلت السيارة بجوار المتهم الذي أغلق أبواب السيارة وزجاجها وانطلق بها من خلال محور حسب الله الكفراوي وفجأة توقف المتهم على جانب الطريق واستولى على هاتفها وألقاء على الكرسي الخلفي للسيارة وحاولت هي استعادة الهاتف إلا أن المتهم لم يمكنها من ذلك ودفعها لإعادتها إلى المقعد الذي تجلس عليه ووجه لها كلمة باللغة الإنجليزية يطلب منها أن تقبله فرفضت فتعدى عليها بالضرب فإنتابها الخوف وقبلته كرها عنها ثم فوجئت بالمتهم يخلع ملابسه وبنطاله وجذبها نحوه وطلب منها مداعبته.
فتاة المعادي
وشرحت الحيثيات، ان الدفاع الحاضر مع المتهم طلب توجيه سؤال واحد للمجني عليها، عما إذا كان المتهم قام بتغيير خط سير الرحلة أجابت أن المتهم توقف على جانب الطريق فقط والحاضر دفاعاً مع المتهم دفع بانتفاء أركان جريمة الخطف وانتفاء أركان جريمة هتك العرض، وبطلان الاعترافات المنسوب صدورة للمتهم لأنه وليد الاكراه مادي ومعنوي وبطلان القبض وما تلاه من إجراءات وبطلان أقول المجني عليها.
وتابعت الحيثيات، أن دفاع المتهم دفع بتناقض أقوال المجني عليها مع الضابط وانتهى إلى طلب القضاء ببراءته مما أسند إليه، وحيث أنه وعما قاله الدفاع الحاضر مع المتهم من انتفاء أركان جريمة الخطف فمن المقرر والمستقر عليه قضايا جريمة الخطف للتحقق بالنزاع الأنثى وإبعادها عن المكان الذي خطفت منه أيا كان هذا المكان بقصد العبث بها وذلك باستخدام أي وسيلة عادية أو أدبية من شأنها سلب اردتها، فإذا ما كان ذلك وكان الثابت بالأوراق وما اطمأنت إليه المحكمة أن المجني عليها استعات لالمتهم لتوصيلها بسيارته لقضاء بعض حاجتها واستقلت معه السيارة وبارادتها ومن ثم فإن وجود المجني عليها بسيارة المتهم كان بسبب مشروع وانطلق بها السائق المتهم إلى غايتها ومن ثم فإن المتهم لم يرتكب أي فعل أو يستعمل أي وسيلة من شأنها سلب إرادة المجني عليها لحملها على مواقعتها وبما استقلت معه السيارة بارادتها وهذا فضلاً عما اقرت المجني عليها أمام المحكمة ردا على سؤال الدفاع الحاضر مع المتهم أن الأخير كان متوجها بها بسيارته إلى كارفور المعادي لطلبها وتوقف على جانب الطريق وجدت التعدي عليها ومن ثم تلافي من الأوراق تهمة خطف الأنثى.
وعن إثارة الدفاع الحاضر مع المتهم من بطلان الإقرار المنسوب صدوره للمتهم، أوضحت الحيثيات، أنه من المقرر أن الاعتراف في المواد الجنائية من العناصر التي تملك المحكمة الحرية في تقدير صحتها وقيمتها في الإثبات وأنها أن تأخذ به على الطمانينه إلى سلامته ومطابقة للتحقيق والواقع ولها البحث في صحة ما يدعيه المتهم من أن الاعتراف المنسوب إليه قد انتزع منه بطريق الإكراء والمحكمة أن تأخذ باعتراف المتهم في حق نفسه وفي حق غيره من المتهمين.
وقالت، الضحية في التحقيقات، انها كانت متوجه إلى منطقة كارفور المعادي، حيث استعانت بتطبيق أوبر من على الهاتف الخاص بها لتدبير سيارة لقضاء حاجتها وظهرت لها من خلال ذلك التطبيق بيانات شخص اسمه "محمد" والسيارة شيفرولية افيوا تحمل الأرقام ال ق ط . ۷۲۸.
وأوضحت الضحية، انتظرت قليلاً حتى وصلت السيارة يقودها المتهم واستقلت السيارة بجواره، وأثناء ذلك أغلق أبواب السيارة وزجاجها وانطلق من خلال محور حسب الله الكفراوي وفجأة توقف المتهم على جانب الطريق واستولى على هاتفها وألقاه على الكرسي الخلفي للسيارة وحاولت استعادة الهاتف إلا أن المتهم لم يمكنني من ذلك ودفعني إلى المقعد.
واشارت الضحية، أن المتهم وجه لها كلمة باللغة الإنجليزية يطلب منها أن تقبله فرفضت فتعدى عليها بالضرب فإنتابها الخوف وقبلته كرها عنها ثم فوجئت بالمتهم يخلع ملابسه ويلمس منطقة حساسة من جسدها، وبعدها توجهت الى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت إحالة الواقعة غلى الجنايات والتي أصدرت قرارها بالسجن 3 سنوات للمتهم.
وكشفت أوراق القضية، أن المتهم خطف المجني عليها كريستين م، وكان ذلك بان قام المتهم بتغيير خط سيره حال استقلال الضحية رفقة المتهم متوجه لإحدى مراكز السوق فتوقف بالمجني عليها بعد أن أنحرف عن مساره وذهب بها في منطقة خالية من السكان وهتك عرضها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.