تعرض سكان منطقة المواصي في جنوب قطاع غزة لقصف عنيف وإطلاق نار من القوات الإسرائيلية، حسبما ذكرت رويترز.
وأفادت الوكالة بأنه تم قصف خيام العائلات النازحة، كما وردت معلومات عن انتقال الدبابات إلى أحياء متعددة بعد منتصف الليل، وهو ما أثار حالة من الذعر والنزوح على نطاق واسع.
[[system-code:ad:autoads]]
الضحايا والفوضى
وبحسب مسعفين ووسائل إعلام نقلت عنهم صحيفة الجارديان البريطانية، أدى الهجوم إلى مقتل ثمانية فلسطينيين في المواصي. وفرت العديد من العائلات شمالاً بحثاً عن الأمان، مع اشتداد أعمال العنف.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على استفسارات من رويترز إنه يحقق في الخسائر المبلغ عنها لكنه لم يؤكد التفاصيل.
[[system-code:ad:autoads]]
روايات الشهود
وروى السكان مشاهد الدمار حيث قيل أن القوات الإسرائيلية قامت بهدم المنازل في غرب رفح، التي كانت في السابق موطنًا لأكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأجبر الهجوم البري الأخير الذي شنته إسرائيل الكثير من السكان على التوجه نحو الشمال، ولم يتركوا سوى جزء صغير منهم.
ووصف أحد سكان رفح، الذي تحدث إلى رويترز دون الكشف عن هويته، أحداث الليلة بأنها "مروعة"، مشيراً إلى النيران العشوائية من الطائرات والطائرات بدون طيار والدبابات التي خلفت العديد من القتلى والجرحى.
العمليات العسكرية تتكشف
كشف قائد إسرائيلي، في إحاطة للمراسلين العسكريين، عن خطط لمواجهة حماس في مواقع إضافية داخل رفح، من بينها الشابورة وتل السلطان.
التأثير والاستجابة
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا جسيمة في معبر رفح، مع اشتعال النيران في المباني وتمركز الدبابات الإسرائيلية تحت علم الدولة. وعلى الرغم من الدمار، أكد الجيش الإسرائيلي أن شحنات المساعدات إلى غزة لم تتأثر.
ولا يزال الوضع مائعا ومتوترا، حيث يعرب المراقبون الدوليون والوكالات الإنسانية عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف والخسائر الإنسانية التي يلحقها بالمدنيين العالقين وسط تبادل إطلاق النار.