قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاحتفاظ بلحوم الأضحية بعد العيد يجوز ولا حرج فيه.
وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال «هل يجوز أن نحتفظ بلحوم الأضاحي بعد أيام العيد؟»، أنه يجوز للإنسان أن يأكل من أضحيته ويهدي منها لمن يشاء ويتصدق لنفسه ما يشاء من هذه الأضحية لتبقي عنده إلى ما بعد أيام العيد ولا حرج عليه فى ذلك مطلقا ولا ينقص هذا من ثواب أضحيته.
وتابع قائلا: "إنه قد ورد حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث قد ورد فيه النسخ من العام المقبل نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم من ادخار شيء من لحوم الأضاحى إلى ما بعد أيام العيد ثم لما كان العام المقبل سأله الناس يا رسول الله نفعل مثلما فعلنا فى العام الماضى قال بل كلوا وأطعموا وادخروا، ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم معللا النهى الذى كان فى العام الفائت يقول صلى الله عليه وسلم فإن ذلك العام كان بالناس جهدا فأردت أن تعينوا فيها".
حكم توزيع الأضحية بعد انتهاء أيام العيد
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن ذبح الأضحية له موعد يبدأ من بعد صلاة العيد إلى مغرب آخر أيام التشريق، أما توزيع لحومها فممتد على مدار العام.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال «بعض الجمعيات تذبح وتوزع بعد العيد بأيام، فهل أشترك في هذه الجمعيات بالصكوك؟»، أن ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد إلى مغرب آخر أيام التشريق، ولا جمعيات تتأخر عن ذلك التوقيت في الذبح، أما توزيع لحوم الأضحية فيكون على مدار العام.
حكم توزيع الأضحية بعد انتهاء أيام العيد
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين النحر يوم عرفة وبين النحر يوم العيد فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن يذبح يوم عرفة فقال هو لحم قدمه لأهله أي هذا ليس هو الأضحية التي أمر الشرع بها.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال « هل هناك فرق بين النحر يوم عرفة وبين النحر صباح العيد؟»، أن من يريد أن يذبح الأضحية يوم عرفة حتى يطعم الفقراء والمساكين فهذا عمل صالح ويأخذ من الله سبحانه وتعالى ثواب عليه لكنه لا يأخذ ثواب الأضحية، فالأضحية ثوابها يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحي إلى ما قبل غروب شمس رابع يوم العيد.