شهدت قرية شبرا بلولة التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب سماع نبأ وفاة الحاج احمد محمد أبوضياء في العقد السادس من عمره أعلي جبل عرفات أثناء أداء مناسك الحج، وتم إخطار القنصلية المصرية لإنهاء إجراءات تسليم الجثمان لذويه وبذلك ارتفع حصيلة المتوفيين أثناء موسم الحج إلي نحو 22 حالة وفاة من الغرباوية.
من ناحية أخري شهدت مدينة زفتي شيوع حالة من الوجع والحوت علي وجوه العشرات من الأسر والعائلات، عقب علمهم نبأ وفاة جدتهم نادية عمران ساجده داخل مسجد نمرة بجبل عرفات بالأراضي المقدسة، أثناء أداء مناسك الحج وتم إخطار القنصلية المصرية لاتخاذ شئونها لنقل جثمانها من المملكة السعودية إلي أرض الوطن.
وكان أفراد أسرة الحاجة المتوفاة أطلقوا هاشتاج عبر موقع التواصل الاجتماعي فس بوك تحت عنوان "ماتت ساجده ..ادعوا لها" سعيا في الترحم علي جدتهم وفراقها المفاجىء الأمر الذي ترك أثر عصيبا علي قلوبهم.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة المتوفاة أن الحاجة "نادية عمران" اتسمت طوال حياتها بعمل الخير وحسن صله الرحم مع أبنائها وأحفادها فضلا عن الحرص علي أداء صلاة الجماعة وحفظ القرآن الكريم الأمر الذي جعل خاتمتها مسك بوفاتها ولفظ أنفاسها الأخيرة أعلي جبل عرفات.
كما دون رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبارات بالدعاء لها جاء نصها "اللهم تغمدها بواسع رحمته وادخلها الجنة ملبية فى الفردوس الأعلى من الجنة احسن الله عزاءكم وعظم أجركم فيها وطوبي لها حسن الخاتمة رزقنا الله إياكم جنته وغفر لنا ..رحمك الله وجعلك مستقرك فى الفردوس الأعلى من الجنة نسالكم الدعوات" .
الجدير بالذكر أن وصية المتوفاة من أحفادها الدفن بالأراضي المقدسة، وتم إخطار القنصلية المصرية بالمملكة السعودية بتلبية وصيته التي كتبتها بخط يدها قبيل ساعات من وفاتها أعلى جبل عرفات .
من ناحية أخري انتابت حالة من الوجيعة والصدمة بين صفوف أسر وعائلات قرية المنشأة الكبرى بدائرة مركز السنطة عقب علمهم بنبأ وفاة صفاء من محافظة الغربية، خلال أداء مناسك فريضة الحج في المملكة العربية السعودية، ودُفنت في مكة وتم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير ودفنها بمقابر البقيع.
كما نشرت عدد من صفحات السوشيال ميديا صورًا الفقيده الراحلة وتحولت كالدفتر عزاء لها داعين الله عز وجل أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ولأسرتها الصبر والسلوان، خاصة أنها كانت معروفة بالسيرة الحسنة والطيبة بين أبناء قريتها والقرى حزنا علي رحيلها المفاجئ.