أهدت مؤسسة حياة كريمة، إلى بائع غزل البنات، محمد حسين إبراهيم أحمد، ابن قرية أولاد سالم بحري بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، عددا من الأجهزة الكهربائية، ومن بينها "بوتاجاز- مروحة- ثلاجة- غسالة".
ويأتي ذلك بجانب ما تعهدت به مؤسسة حياة كريمة من راتب يصرف بصفة شهرية له ولأسرته، وإقامة مشروع له يتعايش منه ويجلب رزقه من خلاله.
وسادت حالة من السرور ودخل الفرح إلى قلوب الأهل والاقارب والجيران، لما وصل إليه بائع غزل البنات الثلاثيني بعدما كان يشكو ضيق الحالة المعيشية، متمنين له مزيد من التقدم والرقي.
بائع غزل البنات بسوهاج
وكان قد تحدث بائع الحلوى قائلًا:" مبعتش بجنيه وكان صابح وقفة عرفات وكان نفسي اشتري لاهل بيتي لحوم عشان يعيدوا زي الناس... صعبت عليا نفسي ورميت غزل البنات اللي مسددتش حقه في الشارع".
وأكد الاب البالغ من العُمر 31 عامًا، في بث مباشر عبر صفحة موقع صدى البلد على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يوم الجمعة الماضية خرج من منزله ليسترزق في تمام الساعة السادسة صباحًا، وظل يسعى حتى نهاية الليل، ولم يبيع بجنيهًا واحدًا، حتى انتاب قلبه الحزن وأصابه اليأس.
واستكمل بائع غزل البنات، الثلاثيني، حديثه قائلًا "روحت البيت من غير البضاعة مراتي استغربت اني مش معايا ولا كيس غزل بنات وفي نفس الوقت حزين ومضايق ولما سألتني قولتلها اني رميت كل الكياس مع اني مجمعتش حقهم حتى.. حاولت تهون عليا وتداوي وجع قلبي وتراضيني والحمدلله ربنا راضاني ورضاها".
وأشار ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، إلى أنه لم يعلم أنه تم تصويره مقطع فيديو في هذا اليوم، وفوجئ بانتشار مقطع فيديو يظهر فيه وهو حزين ويلقي بأكياس الغزل بالشارع، وأنه أصبح حديث الساعة بكافة أنحاء الجمهورية، معربًا عن سعادته بذلك.