قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبراء يكشفون لـ صدى البلد كيفية مواجهة أزمة المياه

الري الحديث
الري الحديث
×

تعاني مصر من أزمة الشح المائي ، لذلك تحاول وزارة الموارد المائية والري القيام ببرامج عمل محددة الأولويات وتنفيذ العديد من المشروعات التي تهدف لتوفير الموارد المائية اللازمة لعمليات التنمية وكذلك رفع كفاءة وتطوير منظومة الري والصرف وضمان زيادة إنتاجية وحدة المياه.

الري الحديث

من أهم المشروعات التي قامت بها الدولة هي الري الحديث اعتمادا على أسانيد علمية تراعى كافة عناصر المنظومة المائية .

الري الحديث

أهداف الري الحديث

ومن أهم أهداف التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث ترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه .

وقد وضعت الوزارة استراتيجية ذات أولويات محددة تُعطَى الأولوية للأراضي الصحراوية والتي يجب أن يتم استخدام نظم الرى الحديث بها طبقاً للقانون ، مع تطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال إستخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية ، والتحولِ لزراعة قصب السكر بإستخدام الري بالتنقيط في زمام ٣٢٥ ألف فدان بإعتبار أن قصب السكر يُعد من المحاصيل الشرهة لإستهلاك المياه ، بالتزامن مع التحول للرى الحديث في زمام ٧٥٠ ألف فدان من البساتين .

وعن ذلك قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري السابق إن زيادة السكان وتحديات التغيرات المناخية والتنمية التي تقوم بها دول أعالى النيل، وضعت علينا عبء في الميزانية لإقامة مشروعات كبيرة ستظهر منافعها ونتائجها للأجيال القادمة بشكل أكبر لافتا أن المشروعات القومية كلفت الدولة 190 مليار جنيه وهذا مبلغ ضخم .

وأضاف مغازي لـ “صدى البلد” أن الري الحديث من أهم المشروعات القومية التي توفر المياه ويسير العالم كله في هذا التوجه وأصبح مصيري بسبب كمية المياه المحدودة.

الأراضي التي يصلح بها الري الحديث

وأكد أن الري الحديث يصلح للأراضي الرملية والأراضي الجديدة، لكن الأراضي في الدلتا المتاخمة للسواحل الشمالي يكون غير جيد لها لأن الري بالغمر يقابل زحف المياه المالحة في اتجاه الدلتا فهو أمر اضطراري وباقي المساحة في الدلتا ووجه قبلي يصلح به الري الحديث.

وفى سياق متصل قال الدكتور محمود أبو زيد وزير الري السابق، إن مصر في أزمة بسبب الزيادة السكانية فأصبح نصيب الفرد 560 متر مكعب وهو أقل من حد الفقر المائى الذي يعرف بأن احتياج الإنسان للماء فى غذاءه وشربه وكساءه ل1000متر مكعب.

وأضاف أن احتياجاتنا المائية اليوم من مياه الشرب والزراعه والمياه التي تحتاجها الصناعة حوالى 80 مليار بالإضافة إلى ما نستورده من غذاء يحتوي على الماء و إذا ما تم زراعته في مصر سوف يستهلك حوالى 35 مليار متر مكعب، ما يصلنا من منابع النيل حوالي 50% أو 60% من الاحتياجات ولا تتجاوز هذه النسبة 5% من ما يسقط على حوض النيل من أمطار.

وتابع أن الدولة قامت بالعديد من المشروعات القومية لتوفير المياه أهمها الري الحديث الذي يوفر المياه ويزيد إنتاجية الفدان وبالتالى يزيد دخل المواطن.

ولفت أن الدولة تساعد المزارعين للتحول للري الحديث من خلال إعطائهم قروض ميسرة ليقومون بذلك.