أكد سفير جمهورية الكونغو لدى روسيا ديفيد مادوكا، أنه من المقرر أن يزور رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو روسيا في 25 يونيو الجاري، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.
[[system-code:ad:autoads]]
وتأتي الزيارة في إطار تنامي العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات القليلة الماضي، حيث توطدت علاقات موسكو بدول الساحل في الوقت الذي انخفض مستوى العلاقات مع فرنسا والولايات المتحدة وبعض القوى الأخرى، وتمثل ذلك في خروج آلاف القوات العسكرية التابعة للدول الغربية وحلول القوات الروسية مكانها.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق، حصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أعلى وسام دولة في بوركينا فاسو، حيث وصل في زيارة دولة وتسلمها الوزير من الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري.
العلاقات الروسية الأفريقية
وفي نفس السياق، قال المدير العام للأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي ميشيل فان دير لان أمس الاثنين إن الوجود الروسي المتزايد في إفريقيا ليس في صالح الاتحاد الأوروبي.
وأضاف فان دير لان خلال مناقشة في مركز تحليل السياسات الأوروبية في واشنطن: "بالطبع، هذا ليس جيدًا أعني أننا نرى المزيد من وجود قوات فاجنر؛ ونرى المزيد من وجود الفيلق الأفريقي، وكلاهما روسي".
واعترف فان دير لان أيضًا بالنشاط المتزايد للصين وإيران ودول أخرى في القارة الأفريقية.
وأشار فان دير لان إلى أن: "هناك المزيد والمزيد من الجهات الفاعلة النشطة في أفريقيا".
الاتحاد الأوروبي والنفوذ الروسي
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لا يحب هذا الوضع لكنه لم يجد حلا بعد، في حين يواجه أيضا مشكلة تدريب الأشخاص الذين قد يختارون لاحقا التعاون مع مجموعة فاجنر.
وقال فان دير لان: "لهذا السبب أوقفنا عمليات التدريب في بعض البلدان، وبالنسبة للمستقبل، نحتاج إلى التفكير في كيفية التأكد من أنهم يختارون لنا بدلاً من فاغنر".
في مارس الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لم تتدخل قط في أفريقيا أو تحاول الضغط على الدول الغربية للخروج من هناك، في حين يريد الزعماء الأفارقة أنفسهم العمل مع روسيا.