أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن الأثر البيئي للحرب في قطاع غزة تسبب في تلوث غير مسبوق للتربة والمياه والهواء في المنطقة، ودمر شبكات الصرف الصحي وخلف أطنانا من الحطام الناجم عن العبوات الناسفة.
[[system-code:ad:autoads]]
الأثر البيئي للعدوان على غزة
وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى عكس التقدم المحدود بسرعة في تحسين مرافق تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي في المنطقة، واستعادة الأراضي الرطبة الساحلية في وادي غزة، والاستثمارات في منشآت الطاقة الشمسية، وفقًا لتقييم أولي أجراه برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
[[system-code:ad:autoads]]
ويقول التقرير إن الأسلحة المتفجرة خلفت حوالي 39 مليون طن من الحطام ويمتلئ الآن كل متر مربع من قطاع غزة بأكثر من 107 كيلوجرامات من الركام، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ويقول التقرير إن هذا يزيد عن خمسة أضعاف الحطام الناتج خلال معركة الموصل بالعراق في عام 2017.
وتقول إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "كل هذا يضر بشدة بصحة الناس وأمنهم الغذائي وقدرة غزة على الصمود".
شهداء غزة
وفي سياق متصل،أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37372 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 85452 غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر أدت إلى استشهاد 25 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 80 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ256 من العدوان، قصف مناطق عدة من قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما اسفر عن استشهاد 17 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن طواقم الاسعاف انتشلت جثامين 8 شهداء وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل لعائلة الراعي، و5 جثامين جراء استهداف الاحتلال محال تجارية لعائلة المدهون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وجرى نقلهم لمستشفى العودة.
وأضاف ان طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة حرب في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وواصلت قوات الاحتلال توغلها في عدة محاور بمدينة رفح جنوب القطاع وسط اطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.