لا تزال الجهود قائمة في الساحل الجنوبي لسنغافورة من أجل احتواء التسرب النفطي الذي نجم عن اصطدام جرافة ترفع علم هولندا بسفينة وقود سنغافورية.
وسبب ذلك تسرب النفط وانتشاره على طول الشاطئ. ونشرت السلطات 18 مركبة ووضعت 1500 متر من الحواجز العائمة في سبيل احتواء البقعة التي يتخوف أن تهدد الحياة البحرية، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدت السلطات احتواء النفط، لكنها قالت أن النفط المعالج وصل إلى طول الشواطئ بسبب تيار المد والجزر، بما في ذلك جزيرة سنتوسا وغيرها من الجزر الجنوبية، ومحمية طبيعية ومتنزه شاطئي عام.
[[system-code:ad:autoads]]
اقرأ أيضًا: تسرب نفطي يغلق أشهر جزر سنغافورة للسياحة
أغلقت السلطات السنغافورية الشواطئ في جزيرة سنتوسا السياحية بجنوب سنغافورة وذلك نتيجة تسرب نفطي في ميناء شحن.
وأفادت وكالة رويترز بأنه شوهد شريط يطوّق بقعة التسرب النفطي، كما مُنع زوار شاطئ تانجونج من دخوله.
وكُتب على لافتة عند مدخل الشاطئ أنه «تم رصد تسرب نفطي. عملية التنظيف جارية. يرجى الابتعاد عن المياه».
وذكر موقع سنتوسا الإلكتروني أن شواطئ تانجونج وبالاوان وسيلوسو مغلقة للتنظيف، ولا يُسمح فيها حالياً بالسباحة والأنشطة البحرية.
وانتشر التسرب النفطي من محطة باسير بانجانج، على بعد أقل من 10 كيلومترات من الجزيرة المعروفة بأنها مقصد للسائحين والسكان، بعد أن اصطدمت جرافة ترفع علم هولندا بسفينة متوقفة ترفع علم سنغافورة بعد ظهر الجمعة.
وكانت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة، قد قالت في بيان لها مساء الجمعة، إن بعض النفط تسرب إلى المياه من خزان سفينة الشحن المتضررة، و«جرى عزل الخزان واحتواء التسرب».
وأشارت الهيئة الي أنه تم رصد بقع من النفط قبالة محطة باسير بانجانج وعلى شواطئ تانجونج وبالاوان وسيلوسو.
وقالت، إنها نشرت 16 من المعدات المخصصة للتعامل مع التسرب النفطي، «لمواصلة رش مشتتات النفط وجمع البقع النفطية من على سطح الماء».
وأوضحت الهيئة انه لا يوجد أي تأثير على حركة الملاحة، كما لم تتأثر عمليات الرسو بمحطة باسير بانجانج.