كلاب وصقور وأحصنة، ربما يبدو المشهد عاديًا لو كنت تسير في سيرك أو تزور حديقة، لكن الوضع كان مغايرًا داخل ممشى شارع 45 السياحي، شرقي محافظة الإسكندرية، حيث تحول الممشى إلى سيرك وغابة للحيوانات والطيور الجارحة، واسطبل للخيل، ناهيك عن كم الإشغالات التي تملأ الممشى في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
[[system-code:ad:autoads]]
وقد افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي في 14 يونيو من العام الماضي مشروع كوبري وأنفاق شارع 45، والممشى السياحي بالمنطقة، والذي أطلق عليه ستانلي الجديد نظرًا لتشابهه الكبير مع كوبري ستانلي العريق.
[[system-code:ad:autoads]]
ولكن بعد عام واحد فقط، تحول الممشى إلى ما يشبه السيرك أو الغابة وسط غياب كامل للأجهزة التنفيذية بالمحافظة، حيث تسبب مستأجرو الخيل ومصورو الطيور الجارحة والكلاب في زحام شديد على الكوبري، فضلاً عن الإشغالات التي ملأت أرجاء الممشى، وشكاوى المارة وزائري المدينة من المضايقات التي يتعرضون لها على الكوبري.
وقد استولى الباعة الجائلين على الرصيف وسط غياب تام للأجهزة التنفيذية بأحياء المحافظة، وكافة الأجهزة المعنية عن المشهد، كما استخدم عدد من أطفال الشوارع والمتسولين النفق مكانا لهم.
وشهدت أيام عيد الأضحى المبارك زحاما شديدا على الكوبري والممشى وإقبالا من الشباب العائلات وتحول لمزار ومتنزه وسط رقص وطبل واحتفالات بالعيد.
وقد افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 14 يونيو الماضي، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، مشروع نفق وكوبري يحمل اسم الرئيس الراحل أنور السادات بمنطقة ميامي بكورنيش الإسكندرية.
مشروع نفق وكباري شارع 45 "أنور السادات" على طريق الكورنيش، ساهم في تخفيف أعباء الزحام المروري، خاصة في موسم الصيف، شرقي الإسكندرية، حيث يصل عدد سكان الإسكندرية خلاله حوالي 9 ملايين مواطن ما بين سكان المدينة وزوّارها.
ويساهم مشروع إنشاء نفق وكباري شارع 45 بطريق الكورنيش في الإسكندرية فى حل مشكلة مزمنة ظلت تعاني منها شرق محافظة الإسكندرية لسنوات عديدة، وهي مشكلة الزحام المروري، نظرًا لأنه محور مروري هام.
ويعتبر شارع محمد أنور السادات الشهير بشارع "45" من أهم المحاور المرورية في عروس البحر إذ يربط طريق الكورنيش بالطريق الدولي الساحلي، والطريق الصحراوي، والطريق الزراعي ومحور المحمودية.