- وزير المالية: نتوقع تحقيق معدل نمو ٢,٩٪ بنهاية العام المالي الحالي و٤,٢٪
- برلماني: صفقة رأس الحكمة تحقق مستهدفات الدولة في التنمية
- نائبة: مشروع رأس الحكمة يأت ضمن مخطط التنمية العمرانية
أشاد عدد من النواب بتصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية، بشأن عودة الاقتصاد المصرى إلى مسار أكثر استقرارًا فى مواجهة التقلبات العالمية المتتالية، نتيجة لما اتخذته الدولة من سياسات مرنة ومتوازنة لتعزيز صلابة «المالية العامة للدولة» وتحقيق الانضباط المالى، مؤكدين أن ذلك جاء نتيجة استكمال تنفيذ أجندة الإصلاحات الهيكلية بمختلف القطاعات الحيوية لجذب المزيد من تدفقات الاستثمارات الخاصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، يقوده القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة؛ على نحو يسهم فى توفير المزيد من فرص العمل مع تحسين مستوي معيشة المواطنين، الى جانب صفقة رأس الحكمة ذلك المشروع العملاق والذي من شأنه أن يحقق عوائد استثمارية جبارة للاقتصاد المصري .
[[system-code:ad:autoads]]
بداية، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب ، جهود الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، مؤكدا أن ذلك من شأنه السيطرة علي الأسعار وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد " يحيي " خلال تصريحاته لصدى البلد، أن تلك الصفقة لاتقف فقط عند توفير الدولار، بل تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، والتوسع في مشروعات التنمية التى تساعد بدورها في جذب استثمارات بمختلف القطاعات الإنتاجية.
في سياق متصل، أكدت النائبة، ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن صفقة رأس الحكمة بمثابة شهادة اعتراف بقدرة الاقتصاد المصري واستقرار الدولة المصرية، وما يمتلكه من مقومات تساعده على النمو وامتصاص التحديات، وذلك بما يحقق مستهدفات الدولة في التنمية، التي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، وذلك في ضوء جهود الدولة حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وقالت " الكسان" فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن مشروع رأس الحكمة يعد أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، ويأتي ضمن مخطط التنمية العمرانية الذي يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين، مشيرة إلى أنه يحمل الكثير من المكاسب التي ستكون لصالح الدولة المصرية على مدار الفترة القادمة ومن بينها رفع معدلات التشغيل.