شهدت مدينة زفتي بمحافظة الغربية استمرار حالة من الوجع والحزن على وجوه العشرات من الأسر والعائلات عقب علمهم نبأ وفاة جدتهم نادية عمران ساجدة داخل مسجد نمرة بجبل عرفات بالأراضي المقدسة أثناء أداء مناسك الحج وتم إخطار القنصلية المصرية لاتخاذ شئونها لنقل جثمانها من المملكة السعودية إلى أرض الوطن .
[[system-code:ad:autoads]]
وكان أفراد أسرة الحاجة المتوفاة أطلقوا هاشتاج عبر موقع التواصل الاجتماعي فس بوك تحت عنوان "ماتت ساجده ..ادعوا لها" سعيا في الترحم علي جدتهم وفراقها المفاجئ الأمر الذي ترك أثر عصيبا علي قلوبهم .
[[system-code:ad:autoads]]
وأفادت مصادر مقربة من أسرة المتوفاة أن الحاجه "نادية عمران" اتسمت طوال حياتها بعمل الخير وحسن صله الرحم مع أبنائها وأحفادها فضلا عن الحرص علي أداء صلاة الجماعة وحفظ القرآن الكريم الأمر الذي جعل خاتمتها مسك بوفاتها ولفظ أنفاسها الأخيرة أعلي جبل عرفات.
كما دون رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبارات بالدعاء لها جاء نصها "اللهم تغمدها بواسع رحمته وادخلها الجنة ملبية فى الفردوس الأعلى من الجنة احسن الله عزاءكم وعظم أجركم فيها وطوبي لها حسن الخاتمة رزقنا الله إياكم جنته وغفر لنا ..رحمك الله وجعلك مستقرك فى الفردوس الأعلى من الجنة نسالكم الدعوات" .
الجدير بالذكر أن وصية المتوفاة من احفادها الدفن بالأراضي المقدسة وتم إخطار القنصلية المصرية بالمملكة السعودية بتلبية وصيته التي كتبتها بخط يدها قبيل ساعات من وفاتها اعلي جبل عرفات .
وكانت قرية محلة مرحوم بمركز طنطا بمحافظة الغربية شهدت حالة من الحزن والأسي عقب علمهم بوفاة الحاجة السيدة المراكبي والذي تبلغ من العمر قرابة ال 71 سنة.
كما شهدت جروبات وصفحات فس بوك تحولت إلي دفاتر عزاء خاصة بين أبناء مدينة طنطا ناعين الفقيدة الراحلة بعبارات الرحمة والمغفرة لها والصبر والسلوان لافراد عائلتها .
من ناحية أخري انتابت حالة من الوجيعة والصدمة بين صفوف أسر وعائلات قرية المنشأة الكبرى بدائرة مركز السنطة عقب علمهم بنبأ وفاة صفاء من محافظة الغربية، خلال أداء مناسك فريضة الحج في المملكة العربية السعودية، ودُفنت في مكة وتم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير ودفنها بمقابر البقيع.
كما نشرت عدد من صفحات السوشيال ميديا صورًا الفقيده الراحلة وتحولت كالدفتر عزاء لها داعين الله عز وجل أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ولأسرتها الصبر والسلوان، خاصة أنها كانت معروفة بالسيرة الحسنة والطيبة بين أبناء قريتها والقرى حزنا علي رحيلها المفاجىء.