في ذكرى رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي التي وافقت أمس الإثنين السابع عشر من شهر يونيو، إلا أن علمه وإرشاداته مازالت متداولة بيننا حتى الآن وتصب في ميزان حسناته ، ولن يستطيع أي شخص أو قلة من الناس النيل من مكانته وحبه عند جموع المسلمين.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، مقطع فيديو نادرا للشيخ الشيخ محمد متولى الشعراوى، خلال تفسير القرآن الكريم، تحدث فيه عن البلاء وكيف يرفعه الله عن الناس، حيث قال: "يجب أن نتربى جميعا بأن القضاء إذا نزل نسلم به أول مرحلة فيه لا يرفع قضاء حتى يرضى به".
وتابع الشعراوي: "محدش هيلوى إيد ربنا.. مش هترضى هيفضل البلاء، لذلك الذين يعيشون في البلاء طويلا هم السبب لأنهم لم يرضوا ولو رضوا لرفع الله البلاء".
وضرب الشعراوى مثلا قائلا:"لو دخلت على ابنك ووجدته يلعب كوتشينة فضربته (قلم) لو استسلم ورضى تطبطب عليه ولو تنح تضربه تانى، إذًا الله يقول من رضي بقدرى أعطيته على قدره".
دعاء رفع البلاء والمصائب
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا نزل به بلاء: “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
وكان من دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك”. رواه مسلم.
وعن عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمها هذا الدعاء: “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا”. رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.
“اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا. وأعوذ بك أن أموت لديغا”.
“اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.