أفادت تقارير إعلامية عالمية بأنه تم إيقاف نظام تبريد الوقود النووي المستهلك في وحدة الطاقة السادسة لمحطة الطاقة النووية اليابانية الطارئة فوكوشيما.
وأعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "TEPCO" أنه في الساعة 08:35 بالتوقيت المحلي، انطلق إنذار حريق في المحطة بسبب توقف مضخات نظام تبريد الوقود النووي المستهلك؛ بحسب وكالة "تاس".
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدت الإدارة أنه بعد فحص الوحدة السادسة، لم يتم اكتشاف أي حريق، ولكن تم اكتشاف دخان متصاعد مشيرة إلى أنه لم يصب أحد ولم يتم تسجيل أي تغييرات في عمل الوحدة.
وأوضحت الشركة أن الوقود المستهلك تم تبريده بشكل كاف، وبالتالي فإن الحادث "لن يكون له تأثير على عمل المحطة".
[[system-code:ad:autoads]]
يذكر أنه في عام 2011، تضررت الوحدة الرابعة في محطة "فوكوشيما" كثيرا إنفجارات الهيدروجين بعد كارثة تسونامي.
ولا يستبعد الخبراء أن زلزالا جديدا في اليابان قد يسفر عن تدمير المبنى، لذلك يشيرون إلى ضرورة إزالة الوقود النووي بأسرع ما يمكن، علما بأن العدد الإجمالي لعناصر الوقود النووي في الوحدة حاليا هو 1533 عنصرا منها 1300 قضيب شديد الإشعاع من الوقود النووي المستنفد. لذلك بدأ الخبراء عملهم من عناصر الوقود غير المستنفدة وهي الأقل خطرا، وأخرجوا الأسبوع الماضي 22 قضيبا بنجاح.
وفي وقت سابق، ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.4 درجة على مقياس ريختر مقاطعة فوكوشيما اليابانية.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن الأرصاد الجوية اليابانية قالت إنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي جراء الزلزال.
وجدير بالذكر أن عملية تصريف المياه بدأت في أغسطس الماضي فيما تقول اليابان إنها خطوة رئيسية في وقف تشغيل المحطة التي ضربها زلزال وأمواج تسونامي في عام 2011 في أسوأ كارثة نووية بالعالم منذ تشيرنوبيل.
وحظرت الصين وروسيا واردات المأكولات البحرية من اليابان بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، والتي قالت طوكيو إنها غير مبررة علميا.