قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ستولتنبرغ لـ بايدن: 23 دولة في الناتو تعلن زيادة الإنفاق الدفاعي المطلوب

امين عام الناتو
امين عام الناتو
×

أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرج، الاثنين، بأن 23 دولة من بين 32 عضوا في طريقها للوفاء بتعهد مضى عليه عشر سنوات بإنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو مطلب طويل الأمد لواشنطن.

[[system-code:ad:autoads]]

وقال ستولتنبرغ اثناء لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في المكتب البيضاوي: سوف ينفق 23 حليفاً 2% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر على الدفاع هذا العام.

الإنفاق الدفاعي الاوروبي

وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن حلفاء الناتو يزيدون هذا العام الإنفاق الدفاعي بنسبة 18%. وهذه أكبر زيادة منذ عقود".

[[system-code:ad:autoads]]

وأعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منافس بايدن في انتخابات نوفمبر المقبل، عن غضبه من حلفاء الناتو الذين يعتبر أنهم لا يساهمون بما يكفي، حتى أنه أشار مؤخرا إلى أنه سيشجع روسيا على مهاجمتهم إذا لم يلتزموا بنسبة الإنفاق المتفق عليها.

وعندما قطع أعضاء الناتو ذلك التعهد في قمة عام 2014، لم تكن سوى ثلاث دول ملتزمة بالهدف - الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان.

الناتو يواجه فجوة تمويل

يواجه الأعضاء الأوروبيون في حلف شمال الأطلسي فجوة تمويل تصل إلى 56 مليار يورو سنويا، من أجل تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي للحلف، وذلك رغم أن معدلات العجز انخفضت إلى النصف تقريباً في العقد الماضي.

ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، نتائج بحث حديث أجراه معهد إيفو الألماني، فإن:

عدد من دول الاتحاد الأوروبي تعاني من عجز في بلوغ هدف الناتو للإنفاق الدفاعي ليصل إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن بين تلك البلدان: إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، ولدى تلك البلدان أعلى مستويات الديون وعجز الميزانية في أوروبا.

وأفاد التقرير بأن الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء الـ 32 في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة لتعزيز الإنفاق الدفاعي رداً على الحرب في أوكرانيا تعمل على تأجيج الضغوط على الميزانية في أوروبا.

يأتي ذلك في وقت يتسم بانخفاض النمو، وبينما تعمل عديد من البلدان على تشديد خططها المالية. فيما يقول الاقتصاديون إن هذا سيجعل من الصعب سد الفجوة.

وأكبر عجز من حيث القيمة كان في ألمانيا، التي أنفقت العام الماضي 14 مليار يورو أقل من اللازم للوفاء بالمستهدف، وفقا للبحث المشار إليه.

لكن برلين نجحت في تقليص هذه الفجوة إلى النصف في العقد الماضي، بعد تعديلها بما يتناسب مع التضخم، وتخطط لسدها بالكامل هذا العام.

العجز الأوروبي الأكبر

وكان العجز الأوروبي الأكبر التالي هو 11 مليار يورو في إسبانيا، و10.8 مليار يورو في إيطاليا، و4.6 مليار يورو في بلجيكا.

وكانت هذه الدول الثلاث من بين ست دول في الاتحاد الأوروبي تجاوزت ديونها 100 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي العام الماضي.

وتعاني إيطاليا أيضًا من أحد أعلى عجز في الميزانية في الكتلة بنسبة 7.2 بالمئة، ومن المتوقع أن ترتفع تكاليف الفائدة إلى ما يزيد عن 9 بالمئة من الإيرادات الحكومية هذا العام.