قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إنه تلقى دعوة لحضور اجتماع بقصر الاتحادية، ووجد رؤساء تحرير الصحف المصرية في الاجتماع، وكان بينهم شخص عُرف من قبل بمدى قربه من الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك، مردفا: "هذا الشخص وجدته يصلي بجوار أحد قيادات الإخوان في غير موعد الصلاة، ومنذ هذا التوقيت أدركت نوايا وتخطيط هذا الصحفي".

احترق الوقت في هذه التفاهات

وأكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،:"طرحت أسئلة تافهة في هذا الاجتماع، والرئيس مرسي استحسن هذا الحوار وبدأ الحديث عن المرأة، وبالتالي احترق الوقت في هذه التفاهات".

وتابع عبد الحليم قنديل، ان :" كان تقديري أن مرسي ضحية الجماعة الإخوانية، حيث من الأحق أن نذكر أن محمد مرسي شديد الطيبة والبساطة، ووضع في غير موضعه".

واستطرد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، ان :" متحدث الرئاسة أخبر مرسي أن الوقت نفذ، وبالتالي اختتم مرسي الحديث في ذلك الاجتماع وقال أنه في الاجتماع القادم سيترك لي مساحة الحديث والنقاش، لذا قمت بالرد العفوي التلقائي قائلًا إذا كان فيه مرة تانية يا دكتور".

وذكر:" بعد مرور ١٠٠ يوم من حكم الإخوان خرج عدد من الشباب يهتفوا ضد مرسي، وفي المقابل خرج عدد من المؤيدين لحكم الإخوان بالتصدي لهؤلاء الشباب بوحشية كبيرة".

مصر تحولت من عقم الخيال لخصوبة التفكير

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن تقديره لنظام جماعة الإخوان بأنه سيفشل، وهذا التحليل جاء من الفترة الاستثنائية التي حدثت من ثورة يناير حتى الوصول للسلطة.

وأكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في الفترة الزمنية من ٢٥ يناير لـ ٣٠ يونيو تحولت مصر من عقم الخيال إلى خصوبة التفكير، وكان من سوء حظ الإخوان الوصول للسلطة في هذه الفترة الاستثنائية.

وتابع الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، ان "كنت أعلم أن أكبر عدو لحكم الإخوان هم جماعة الإخوان أنفسهم، وبحكم العمل الصحفي والسياسي أعلم الكثير عن صفات قيادات هذه الجماعة".

واستطرد: "كنت أعلم جيدًا أن الشعب المصري سوف يثور على حكم الإخوان، وكنت أعرف أيضًا أن فترة حكم الإخوان سوف تجدد خصوبة الفكر المصري".

وأشار الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إلى أن مدته كمنسق عام لحركة كفاية انتهت مع بداية نشوب ثورة 25 يناير، لذا أنشأت حزب للثورة على يسار الوسط، ورغبة الناس المتعجلة تعوق الوصول حتى اليوم إلى تحقيق أهداف هذا الحزب.