قال الدكتور عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إنه أعلن تأييد حمدين صباحي في الحملة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد ثورة يناير، معلقًا:" رفضت مقاطعة الانتخابات مثلما فعل الكثيرون".

وأكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه كتب مقالة بعنوان طويل للغاية، كان مضمونة متمثل في "الشعب يختار بين العار والنار، والتصويت لمرسي على طريقة لحم الموتى وأكل الخنزير".

وتابع:" كنت أعلم أن وصول الإخوان للسلطة سيكون له فائدة عظمى في التاريخ، والتجربة العملية للإخوان هي من أزاحت هذه الجماعة عن الحكم للأبد".

أقصر طريق

واستطرد:" كنت أعلم أن حكم الإخوان هو أقصر طريق للتخلص منهم آبديًا، لذا كنت أرغب أن يحصل الإخوان بالفعل على السلطة والرئاسة حتى يعلم الجميع خبايا هذه الجماعة".

وقال عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إنه أدرك ضرورة رحيل نظام الإخوان قبل أن يبدأ حكمهم.

وأشار ، إلى بداياته السياسية، قائلًا: "كنت منضم لحزب التجمع أيام السادات 1977، والذي كان له دور المعارض الأساسي للرئيس السادات وكان الحزب يتكون من 150 ألف مؤسس، وكنت من مؤسسي حركة كفاية في العشرية الأخيرة من حكم مبارك".

ولفت إلى أن حركة كفاية مثل ريشة في هواء قوتها في فكرتها وليس في جسدها، كلما كان الجو حارًا صعدا في السماء.