قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العيد فرصة لإعادة العلاقات وتقويتها، والتزاور والتلاقي، وصلة الأرحام التي قال عنها سيدنا رسول الله: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». [أخرجه البخاري].
[[system-code:ad:autoads]]
كما يستحب الحرص على صلة الرحم في العيد، حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اعْرِفُوا أَنْسَابَكُمْ تَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ فَإِنَّهُ لَا قُرْبَ لِرَحِمٍ إِذَا قُطِعَتْ وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَةً وَلَا بُعْدَ لَهَا إِذَا وُصِلَتْ وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً».
[[system-code:ad:autoads]]
ويعتبر العيد هو موسم الفرح والسرور، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا؛ إنما هو بمولاهم إذا فازوا بإكمال طاعته وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته. ابن رجب رحمه الله.