أكد مصدر أمني بـ بعثة الحج المصرية أنه لا توجد إخطارات حول غياب أي من أعضاء بعثة الحج المصرية.
وكشف المصدر ملابسات ما تم تداوله بعدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، متضمنا تغيب سيدتين عقب بلوغهما المشاعر المقدسة خلال أداء مناسك الحج بالسعودية.
توضيح رسمي من بعثة الحج المصرية حول واقعة اختفاء سيدتين
وبالفحص، تبين أن السيدتين المشار إليهما غير مسجلتين ضمن المنظومة الخاصة بالبوابة المصرية الموحدة للحج ، وأنهما كانتا في زيارة خاصة بالمملكة العربية السعودية.
وبالاستدلال عليهما، جرى التوصل إلى أهلية إحداهن، والذين أفادوا بعودتها.
وكانت بعثة الحج المصرية، في بيان سابق، أكدتنجاح خطة نفير حجاجنا من عرفات للمزدلفة، تأسيا بقوله تعالى "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، وبيات الحجاج بالمزدلفة قبل التوجه لمنى لرمي الجمرات.
وأوضحت بعثة الحج المصرية أن حجاجنا بخير وبصحة جيدة ويؤدون المناسك بسهولة ويسر، مع تسهيلات المملكة العربية السعودية.
وتوجه حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح يوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم. وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.
وأدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم). ومع غروب شمس سبت بدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر يوم العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.