تجمع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين أمام الكنيست في مظاهرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس لوقف إطلاق النار لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
التظاهر أمام منزل نتنياهو
ويخطط المتظاهرون للتوجه إلى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
واليوم هو اليوم الثاني مما أطلق عليه اسم "أسبوع التعطيل" الذي تشنه مجموعات الاحتجاج المختلفة.
في سياق متصل كشف استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي أن حوالي 60% من الإسرائيليين يريدون من البلاد أن تقبل صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في نهاية مايو الماضي.
غزة بعد الحرب
ويخلص التقرير أيضاً إلى أن معظم الإسرائيليين يريدون السيطرة المدنية الفلسطينية على قطاع غزة بعد الحرب، مع احتفاظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار الاستطلاع إلى أن 10% فقط من الإسرائيليين يريدون أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة، بينما يريد أكثر من 60% أن تديره كيانات فلسطينية محلية ودول عربية.
جدير بالذكر أن أكثر من خمس اليهود الإسرائيليين يريدون أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الكاملة على غزة بعد الحرب.
ويظهر الاستطلاع الشهري انخفاض مستوى الثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفي الحكومة بشكل عام.
ويقول حوالي 56% من اليهود الإسرائيليين أن لديهم مستوى ثقة “منخفض جدا” برئيس الوزراء الإسرائيلي، في حين يقول 74% من العرب نفس الشيء.
وينقسم الإسرائيليون حول ما يجب فعله بشأن الهجمات المستمرة من لبنان، حيث يحث 36% على شن هجوم شامل على منظمة حزب الله في أقرب وقت ممكن، ويؤيد 26% حربًا في لبنان بمجرد انتهاء القتال في قطاع غزة، و30% يؤيدون ذلك ورغبة في التوصل إلى تسوية سياسية.
يذكر أن أكثر من نصف المشاركين اليهود والعرب أعربوا عن اعتقادهم بأن جميع مواطني إسرائيل يتقاسمون مستقبلًا مشتركًا وارتفعت نسبة العرب الإسرائيليين الذين لديهم هذا الرأي خلال العام الماضي.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في غزة.