أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارا، اليوم الإثنين 17 يونيو 2024، بتعيين 12 نائبا لوزير الدفاع أندريه بيلوسوف، الذي تولى منصبه خلفا لسيرجي شويجو.
وسبق أن عين بوتين ليونيد جورنين آنا تسيفيليفا، نائبين لوزير الدفاع الروسي، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
[[system-code:ad:autoads]]
إقالة شويجو من منصب وزير الدفاع
وكان الرئيس بوتين قد عين أندريه بيلوسوف وزيرا للدفاع، في 13 مايو الماضي، بدلا من سيرجي شويجو.
ويأتي التعديل الوزاري مع بدء بوتين فترة ولايته الرئاسية الخامسة وبعد دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، كما يأتي في الوقت الذي شنت فيه روسيا أخطر هجوم بري عبر الحدود منذ أن أعادت أوكرانيا السيطرة على منطقة خاركوف الشمالية في أواخر صيف عام 2022.
[[system-code:ad:autoads]]
وسينتقل شويجو إلى منصب سكرتير مجلس الأمن ليخلف نيكولاي باتروشيف، أحد أقوى المسؤولين في روسيا، والذي لم يتم تعيينه على الفور في أي منصب جديد، مما أثار تكهنات بشأن إقالته، وسط تقارير عن عمله في الكواليس لإعداد نجله ديمتري لخلافة بوتين نفسه.
وفي تقرير نشر في 13 مايو 2024 قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إقالة شويجو تشير إلى "رغبة بوتين في تعيين وزير دفاع يتولى فرض رقابة مشددة على الزيادات الهائلة في الإنفاق العسكري لتمويل حرب روسيا ضد أوكرانيا، والحد من الفساد المستشري في وزارة الدفاع، والذي بدا أنه يعيق تقدم القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية".
مهام شويجو
أكد المتحدث باسم قصر الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف أن شويجو سيكون أمينًا للخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري الفني، وليس رئيسها.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين "سيشرف أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو على عملFSMTC وليس هناك شك في أنه سيكون الرئيس المباشر لهذه الخدمة".
الحرب الروسية الأوكرانية
ويأتي التغيير في المؤسسة العسكرية الروسية، في خضم الحرب الأوكرانية المستعرة منذ شهر فبراير من العام قبل الماضي 2022 والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجيشين الروسي والأوكراني، في ظل دعم غربي غير مسبوق لكييف بالمال والسلاح إلى جانب فرض عقوبات كبيرة ضد موسكو، وكان آخرها استغلال أرباح الأصول الروسية المجمدة في بنوك الغرب لتمويل المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.