قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، إن الصين ملتزمة بحل الخلافات البحرية من خلال المفاوضات، لكنها ستتصرف بحزم في حالة حدوث استفزازات في بحر الصين الجنوبي.
وقال جيان خلال مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، تصر الصين على حل النزاعات والخلافات بشأن القضايا البحرية من خلال المفاوضات والمشاورات بين الأطراف المعنية بشكل مباشر. ومع ذلك، سترد الصين بحزم على أي انتهاكات واستفزازات بحرية".
[[system-code:ad:autoads]]
تصادم قاربين في بحر الصين الجنوبي
وفي وقت سابق، أفاد خفر السواحل الصيني أن سفينة إمداد فلبينية اصطدمت بأحد القوارب الصينية في المياه القريبة من جزيرة شعاب ريناي (أيونجين) المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وحمل خفر السواحل الصيني الجانب الفلبيني مسؤولية الحادث.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال خفر السواحل الصيني في بيان: "تجاهلت سفينة الإمداد الفلبينية العديد من التحذيرات من الجانب الصيني واقتربت من السفينة الصينية بطريقة غير مهنية، ما تسبب في حدوث تصادم".
واتهمت بكين القارب الفلبيني بالدخول بشكل غير شرعي إلى المياه قرب منطقة ريناي المرجانية، الاسم الصيني لجزيرة توماس أتول الثانية الواقعة في جزر سبراتلي.
وأضاف البيان أن "خفر السواحل الصيني اتخذ إجراءات ضد السفينة الفلبينية وفقاً للقانون".
ولعدة عقود، كانت الصين على خلاف مع بعض الدول بشأن الانتماء الإقليمي لبعض الجزر في بحر الصين الجنوبي، حيث تم اكتشاف احتياطيات كبيرة من الهيدروكربونات، حيث كانت الخلافات على 3 جزر وهم أرخبيل شيشا (جزر باراسيل)، ونانشا (جزر سبراتلي)، وجزيرة هوانجيان (شعاب سكاربورو)، كما طالبت بروناي وفيتنام وماليزيا والفلبين بالسيادة على هذه الجزر.