شارك محمد الدروي عضو الاتحاد الدولي للتوظيف في الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي ممثلاً عن الاتحاد العالمي للتوظيف خلال الفترة من 3 وحتى 14 يونيو الجاري، بمشاركة ممثلي أطراف"العمل الثلاثة"، من حكومات وأصحاب أعمال وعمال، حول العالم.
وقال الدروي في تصريحات اليوم إن المؤتمر الـ 112 لمنظمة العمل الدولية أصدر قرارات تتعلق بالعمل اللائق في اقتصاد الرعاية والمبادئ والحقوق الأساسية في العمل وتم تقديم قرار جديد لوضع معايير بشأن المخاطر البيولوجية مشيرا إلى حرص المشاركين بالمؤتمر على تقديم رؤى واستراتيجيات جديدة بشأن التحديات التي تواجه ملف العمل حول العالم
وأشاد الدروي بتوصيات مجموعة أصحاب الأعمال التي تضمنت تحديد دور اقتصاد الصحة والرعاية في جميع الأعمال الأخرى حتى يسهم بشكل جيد في تحقيق قوة عمل أكثر صحة في الحاضر والمستقبل.
وكشف الدروي عن أن توصيات مجموعة أصحاب الأعمال تضمنت تعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات الصحة والرعاية، حيث تمثل النساء غالبية القوى العاملة في هذا القطاع سواء في العمل المدفوع أو غير المدفوع إلى جانب الاعتراف بالوتيرة السريعة لشيخوخة المجتمع في بعض البلدان حول العالم، مما يزيد من الفجوة بين الطلب على الرعاية وتوفرها والوصول إليها (من المتوقع وجود نقص عالمي قدره 10 ملايين عامل بحلول عام 2030).
وتضمنت التوصيات تحديد الشراكات بين القطاعين العام والخاص للمساعدة في توسيع نطاق خدمات الرعاية عالية الجودة دون تحميل أي جانب عبءاً زائداً، مما يعزز نظام رعاية أكثر استدامة فضلا عن التوصية بتعزيز سياسات التوظيف لخلق وظائف لائقة في اقتصاد الرعاية، بما في ذلك الحاجة الملحة للاعتراف بالمهارات والمؤهلات.
وشدد الدروي على أن الاتحاد الدولي للتوظيف سيواصل دوره في التواصل مع صانعي السياسات الدوليين من أجل خلق بيئة عمل لائقة في المجتمعات وتحقيق التكيف