صرح إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمني بأنه لن نسمح بإنضمام بن غفير إلى المجلس الجديد لأنه يشكل خطرا على أمن إسرائيل.

جاء ذلك خلال خبر عاجل أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”.

وتتوالى الاحتجاجات ضد حكومة الدمار.. متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإجراء انتخابات عاجلة

قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الإثنين، إن مئات الإسرائيليين، أغلقوا عدة طرق رئيسية في القدس المحتلة وهرتسليا، للمطالبة بإطلاق الأسرى لدى "حماس" في قطاع غزة وإجراء انتخابات عاجلة في إسرائيل.

وأضافت وسائل الإعلام إن المتظاهرين ضد الحكومة الإسرائيلية حملوا لافتات كتب عليها "كفى لحكومة الدمار"، موضحة أن هذا هو الصباح الثاني على التوالي الذي يتم فيه إغلاق الطرق الرئيسية في جميع أنحاء إسرائيل، ومن المتوقع إغلاق المزيد من الطرق.

ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات على مدار اليوم، كما من المتوقع أن تصل قوافل الاحتجاج إلى القدس.

كما ستنظم مظاهرة أمام الكنيست، تتبعها مسيرة احتجاجية إلى منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقالت وسائل الإعلام إن المتظاهرين الإسرائيليين سيواصلون الاحتجاج غدًا، داخل وخارج الكنيست، ومن المقرر أيضًا تنظيم مظاهرة كبيرة في المساء.

والخميس الماضي، أعلن قادة الاحتجاج ضد الحكومة تزايد النضال ضدها، كما أعلنوا عن سلسلة من التظاهرات تبدأ مساء السبت الماضي. وقالت منظمة "أحرار في أرضنا" إن "هذه حكومة تقدس البقاء السياسي - بأي ثمن، لقد حان الوقت لإعادة التفويض إلى الشعب والذهاب إلى انتخابات فورية".

وفي وقت سابق، أدان مسؤول إسرائيلي كبير حركة حماس لرفضها اقتراح صفقة الرهائن الذي قدمه الرئيس جو بايدن، وفقا لما صرح به لموقع أكسيوس.

شدد المسؤول على أن رفض حماس التعامل مع الاقتراح قوبل بنظرة سلبية من قبل إسرائيل. حيث قال: "فيما يتعلق بإسرائيل، رفضت حماس اقتراح صفقة الرهائن الذي قدمه الرئيس بايدن في خطابه باعتباره سلبيا".

دعوة للوساطة من قطر ومصر

ووفقا للمسؤول الذي تحدث لأكسيوس، تحث إسرائيل الوسطاء، وخاصة قطر ومصر، على تسهيل المفاوضات على أساس الخطوط العريضة لاقتراح الرئيس بايدن، والتي قبلها مجلس الأمن الدولي.

وشدد على أهمية مشاركة الوسيط، قائلا: "يجب على الوسطاء -قطر ومصر- أن يتحركوا للدفع نحو المفاوضات بين الطرفين على أساس الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس بايدن وقبلها مجلس الأمن الدولي".

الطريق إلى إنهاء الصراع

أكد المسؤول الإسرائيلي على أن المسار الوحيد القابل للتطبيق أمام حماس لإنهاء الصراع المستمر هو من خلال اتفاق يرتكز على خطاب الرئيس بايدن. وذلك حيث صرح أن "حماس لن تتمكن من إنهاء الحرب إلا من خلال اتفاق يستند إلى خطاب الرئيس بايدن".

شروط إنهاء الحرب
تصر إسرائيل على أن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد عودة جميع الرهائن بأمان، بما في ذلك أولئك الذين اختطفوا في المرحلة الثانية (الجنود والرجال تحت سن 50 عاما).

في أعقاب الانتهاكات السابقة التي ارتكبتها حماس لصفقات الرهائن السابقة، تطالب إسرائيل بأن يتضمن أي اتفاق جديد أحكاماً تسمح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية إذا خرقت حماس الشروط مرة أخرى.