تشهد مدينة الغردقة تألقًا ملحوظًا خلال الموسم السياحي الصيفي الحالي، حيث سجلت نسب الإشغال في الفنادق والمنتجعات أعلى معدلاتها، تتراوح ما بين 90 إلى 95%، مع امتلاء العديد من المنشآت السياحية بشكل كامل.
[[system-code:ad:autoads]]
تعتمد الغردقة بشكل كبير على السياحة الداخلية، حيث تفضل أعداد كبيرة من الأسر المصرية قضاء إجازة نهاية العام في المدن الساحلية، هربًا من ارتفاع درجات الحرارة في المدن الكبرى. وتوفر الغردقة بيئة مثالية للاستجمام والتمتع بالشواطئ الخلابة والأنشطة البحرية المتنوعة، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح المحليين.
[[system-code:ad:autoads]]
في إطار حرصه على سلامة المواطنين والمصطافين، أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن مجموعة من الإجراءات لتعزيز الأمان على الشواطئ. تشمل هذه الإجراءات زيادة أعداد المنقذين المنتشرين في جميع الشواطئ بالغردقة، لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ مثل حالات الغرق. هذا الإجراء يعكس الاهتمام الكبير بسلامة الزوار ويعزز ثقتهم في قضاء وقت ممتع وآمن.
من بين الشواطئ العامة الكبيرة في الغردقة، يبرز شاطئ النادي الاجتماعي التابع لديوان عام المحافظة. يضم هذا الشاطئ ما يقرب من 13 منقذًا موزعين على كافة أرجاء الشاطئ، والذي يستوعب يوميًا حوالي 6 آلاف زائر. خلال المواسم والأعياد، يتم مضاعفة أعداد المنقذين لضمان سلامة الجميع في أوقات الذروة.
تأتي هذه الخطوات في ظل الازدهار السياحي الذي تشهده الغردقة، مما يعزز من سمعة المدينة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر. وتظل الغردقة ملتقى للسياح من داخل وخارج البلاد، بفضل ما تقدمه من خدمات متميزة وتجهيزات سياحية تلبي كافة احتياجات الزوار.
تعتبر هذه الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والسياحية في الغردقة، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع القطاع الخاص، نموذجًا للتكامل بين مختلف الأطراف لضمان تقديم أفضل تجربة سياحية ممكنة. وتعكس هذه السياسات الرؤية المستقبلية لتطوير السياحة في المدينة، بما يضمن استمرارها كوجهة سياحية رائدة.