قال عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، على المرء أن يدفع ضرائبه على الدوام، لا شئ بالمجان، وأنا ابن فلاحين من قرية المنصورة، من الفلاحين الفقراء، وهذا اعتبره شرف وتاج على رأسي، فهؤلاء الفلاحين عملوا لأخر نفس من اجل إنجاح 7 أبناء، من كافة نواحي الحياة، من تعليم وصحة وتربية.
وأضاف "قنديل" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": أن نشأته في المنصورة لأسرة تندرج تحت الفلاحين، ظل يعمل حتى نهاية الثانوية العامة وهو يعمل في الأرض يزرع ويحصد، وغيرها من أعمال الفلاحة.
وتابع:" أنه من مواليد عام 1955، فلم يصلنا أي شيء من مكاسب ثورة 1952، بمعني أننا لم ندخل استصلاح زراعي ولم نحصل على أي أراضي زراعية، فالوضع المصري قبل عام 1952 غير بعد الثورة، حيث كان 85% من الشعب تحت خط الفقر.
ونوه، أن النشاه القاسية نسبيًا، لا تضاهي ما حدث لي عندما جئت للقاهرة، حيث عانيت أشد المعاناة، على سبيل المثال عملية الخطف في عام 2004، أو مطاردات في العمل من جريدة إلي جريدة.
كواليس رحيل مبارك
كشف عبدالحليم قنديل الكاتب الصحفي، كيف تنبأ برحيل حسني مبارك عن الحكم، ومجيء الإخوان، وذلك قبل سنوات قليلة من ثورة 25 يناير.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنه أصدر كتابا في يونيو 2008 عبارة عن مقالات مجمعة اسمه "الأيام الأخيرة"، وبنى فكرته على أن مبارك مضى، وما هي صورة مصر بعد أن يمضي مبارك.
وأضاف: "اعتبرت ذهابه تحصيل حاصل، وأن وضع مبارك بعد هذه السنوات الراكدة يشبه وضع سليمان عندما مات وهو يتكأ على عصاه فلم يلحظ أحد موته، إلى أن نخر النمل العصا فسقطت، وأدرك المسخرون لخدمته إنسنًا وجنا أنه مات".
ولفت إلى أنه في 4 مارس 2007 كان رئيس تحرير جريدة الكرامة، وكان مانشيت الجريدة "سقوط مبارك في ميدان التحرير"، مردفا: "وقلت أن المحل المختار للجنة السياسات هو سجن طرة وليس كورنيش النيل".