أكد الرئيس جو بايدن مجددا التزام إدارته بحل الصراع الدائر في غزة.
وقال إن الولايات المتحدة تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الحرب وتحرير الرهائن وتقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف: "إن اقتراح وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل إلى حماس هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف".
وشدد على أن هذه الخطة تقدم نهجا منظما لوقف الأعمال العدائية وبدء عملية إعادة البناء والمصالحة.
[[system-code:ad:autoads]]
الدعوة إلى حل الدولتين
وأكد الرئيس بايدن التزام إدارته بتحقيق حل الدولتين، الذي يعتقد أنه السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام دائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
قال بايدن: "نعمل من أجل التوصل إلى حل الدولتين، وأعتقد أنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم للفلسطينيين والإسرائيليين"، مشددا على أهمية الجهود الدبلوماسية في حل الصراع.
معالجة الاحتياجات الإنسانية
تركز إدارة بايدن أيضًا على معالجة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع.
وشدد الرئيس على الحاجة إلى إغاثة إنسانية فورية ومستدامة لدعم المتضررين من الحرب في غزة. ويشمل ذلك الجهود المبذولة لضمان توصيل الإمدادات الأساسية والمساعدات الطبية للمدنيين المحتاجين.
جهود حل الصراع السوداني
وبالإضافة إلى معالجة الصراع في غزة، أشار الرئيس بايدن إلى الجهود الجارية للتوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان. وقال "إننا نعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع المروع في السودان"، في إشارة إلى التزام أوسع بالسلام والاستقرار في المنطقة.
آراء الخبراء
تسلط تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة الضوء على نهج متعدد الأوجه لحل الصراعات في غزة والسودان. ومن خلال الدعوة إلى وقف منظم لإطلاق النار، وحل الدولتين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، تهدف الإدارة إلى تعزيز السلام والاستقرار الدائمين في هذه المناطق.