انتشرت صور عم ربيع وهو يستعد لأداء مناسك فريضة الحج، حيث كانت صوره في مكة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم منتشرة عبر منصات التواصل، ولفتت الصور انتباه الكثيرين بعد ما فعله من رمي البرتقال على عربات المساعدات، وربط ذلك بعطاء البسيط الذي نال أجره الكثير.
اشتهر ربيع بعد قيامه بإلقاء كمية من البرتقال على شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، تعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
و ظهر عم ربيع مؤخرا في الحرم المكي وأمام قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يؤدي شعائر الحجويقف على أبواب الله بخشوع وتواضع، مؤكدا تمسكه بقيم الإيمان والتضحية في كل جانب من جوانب حياته.
وعبر عم ربيع عن سعادته الغامرة بهذه المكافأة، مؤكدًا أنها ستكون بمثابة حلم يتحقق بالنسبة له، ووجه رسالة شكر وتقدير لجميع من ساهم في تكريمه، وللرجل الكريم الذي منحه هذه الفرصة المباركة.
واثبت أن العطاء والكرم لا يعرفان حدودًا، وأن كل فرد في المجتمع، مهما كان وضعه، يمكنه المساهمة ونشر الخير. رحلة الحج التي منحت لعم ربيع هي تكريم لموقفه الإنساني النبيل، وتجسيد لقيم التضامن والتعاون بين الشعوب العربية.
ولم يكن مجرد بائع فاكهة، بل كان شخصية محبوبة ومحترمة بسبب بساطته وحسن تعامله مع الناس، و تعلمنا أن الخير لا يأتي بالثروة فقط، بل يأتي بالقلب النقي والنية الصافية لخدمة الناس، وهي قصة تحفزنا جميعا على العملالصالح والتفاني في خدمة المجتمع ومساعدة الفقراء والمحتاجين بكل الوسائل المتاحة لدينا
وقال عم ربيع، إنه تأثر بشدة بالمشاهد المؤلمة والمأساوية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة جراءالعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأضاف أنه فوجئ عندما رأى شاحنة مكتوب عليها "إلى أهلنا في غزة"، والتي تبين أنها محملة بالمساعدات الإنسانيةلأهالي غزة، فاستجاب تلقائيًا وألقى بعض ثمار البرتقال على الشاحنة دون تردد أو تفكير.
وتابع "كنت أتابع يوميًا على التلفزيون المشاهد الصعبة التي تحزنني، عن أهل قطاع غزة وفجأة جاءت الفرصة أمامي،وأردت أن أقدم شيئًا بسيطًا، ولو كان بإمكاني فعل المزيد لما ترددت".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.