دعت قمة سويسرا الخاصة بالسلام في أوكرانيا، إلى إشراك جميع أطراف النزاع بهدف وقف العمليات الحربية.
ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، قال البيان الختامي الذي صدر في نهاية القمة التي استمرت يومين في سويسرا، أيدت غالبية كبرى من المشاركين المائة دعوة إلى تبادل الجنود الأسرى لدى الجانبين المتحاربين وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نقلتهم موسكو من أوكرانيا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف البيان الختامي “نعتقد أن التوصل إلى السلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف وحوارا بينها”، مجددًا الالتزام بمبادئ السيادة والاستقلال ووحدة أراضي كل الدول بما فيها أوكرانيا، ضمن حدودها المعترف بها دوليًا".
[[system-code:ad:autoads]]
واجتمعت وفود من أكثر من 90 بلدا في منتجع بورجنستوك السويسري لحضور القمة المخصصة لمناقشة مقترحات كييف لإنهاء الحرب.
ولم تتم دعوة موسكو التي وصفت القمة بأنها “سخيفة” ومن دون جدوى.
وحثت الدول أيضا على أن تكون لأوكرانيا «سيطرة سيادية كاملة" على محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تعد أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا وتسيطر عليها القوات الروسية منذ بداية الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد القمة إن دعم الزعماء الغربيين وغيرهم أظهر إمكانية استعادة سيادة القانون الدولي.
وقال أمام الحضور «آمل أن نتمكن من تحقيق نتائج في أقرب وقت ممكن... سنثبت للجميع في العالم أن ميثاق الأمم المتحدة يمكن أن يستعيد فعاليته الكاملة».