رحبت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بإعلان إسرائيل "وقف" القتال المؤقت حول طريق جنوب غزة يوميا لتوصيل المساعدات، لكنها حثت على اتخاذ المزيد من "الإجراءات الملموسة" لإطلاق العنان للاستجابة الإنسانية في القطاع.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال المتحدث باسم وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، ينس لايركه، في رسالة بالبريد الإلكتروني "نحن نرحب بهذا الإعلان"، مشيراً إلى أن "هذا لم يترجم بعد إلى المزيد من المساعدات التي تصل إلى المحتاجين".
وأضاف: "نأمل أن يؤدي هذا إلى مزيد من الإجراءات الملموسة من قبل إسرائيل لمعالجة القضايا القائمة منذ فترة طويلة والتي تمنع الاستجابة الإنسانية ذات المغزى في غزة".
وفي وقت سابق، الأمم المتحدة: نرحب بإعلان إسرائيل الوقف المؤقت للعمليات في غزة
رحبت الأمم المتحدة الأحد بالقرار "الإسرائيلي" بـ"وقف" القتال حول طريق جنوب غزة يوميا لتوصيل المساعدات، لكنها حثت على اتخاذ المزيد من "الإجراءات الملموسة" لإطلاق العنان للاستجابة الإنسانية في القطاع.
وقال المتحدث باسم وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، ينس لايركه، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: "نحن نرحب بهذا الإعلان"، مشيراً إلى أن "هذا لم يترجم بعد إلى المزيد من المساعدات التي تصل إلى المحتاجين".
وأضافوا: "نأمل أن يؤدي هذا إلى مزيد من الإجراءات الملموسة من قبل إسرائيل لمعالجة القضايا القائمة منذ فترة طويلة والتي تمنع الاستجابة الإنسانية ذات المغزى في غزة".
فيما أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن قرار التهدئة في جنوبي غزة يتعلق بنقل بضائع ولا يشترط موافقة سياسية.
وقال مسؤول عسكري للقناة 13 الإسرائيلية، إن التهدئة في جنوبي غزة لا تتعلق بنهاية القتال.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن من قرر وقف العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة يجب ألا يستمر في منصبه.
وأوضح بن غفير عبر حسابه على منصة "إكس"، إن من قرر «الهدنة التكتيكية» بغرض التحول الإنساني، خاصة في وقت يتساقط فيه خيرة جنودنا في المعركة، هو شرير وأحمق لا ينبغي أن يستمر في منصبه.
وأضاف "للأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته".
وتابع قوله "لقد حان الوقت للخروج من المألوف والتوقف عن النهج المجنون والمتوهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى والساقطين".