أعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر، اليوم الأحد، أن البيان الختامي لقمة زعماء العالم التي تهدف إلى تمهيد الطريق للسلام في أوكرانيا "لا يحظى بدعم جماعي".
وجاء حديث "نيهامر" للصحفيين، على هامش المؤتمر المنعقد في منتجع بورجنشتوك، أعلى قمة جبلية في سويسرا.
[[system-code:ad:autoads]]
من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الأحد، إن مواقف كييف وضعت في الاعتبار في صياغة البيان الختامي لقمة زعماء العالم المنعقدة لتحقيق السلام في أوكرانيا التي تخوض حربا مع روسيا.
[[system-code:ad:autoads]]
وشاركت أكثر من 90 دولة في مؤتمر استمر يومين في منتجع بورجنشتوك بوسط سويسرا بهدف توحيد الرأي العام العالمي حول كيفية إنهاء الغزو الروسي المستمر منذ 27 شهرا.
وقال كوليبا للصحفيين “النص متوازن. وتم الأخذ بعين الاعتبار كل المواقف التي تصر عليها أوكرانيا باعتبارها مبادئ”.
وألمح كوليبا أيضا إلى أن روسيا قد تشارك في قمة مستقبلية لكنه رفض شرطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن تتخلى كييف عن أربعة أقاليم في أوكرانيا تسيطر عليها روسيا وعن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال “بالطبع نحن… نفهم تماما أنه سيأتي وقت سيكون فيه من الضروري التحدث مع روسيا… لكن موقفنا واضح للغاية: لن نسمح لروسيا بالتحدث بلغة الإنذارات مثلما تتحدث الآن”.
وأشار كوليبا إلى أنه لم تتم مناقشة أي خطط سلام بديلة خلال المؤتمر الذي استمر يومين.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.