وصف الشيخ حمادة الطنطاوى أحد علماء الأزهر الشريف الدعاء قائلًا: "الدعاء مخ العبادة ويجب على الإنسان الإكثار منه".
وأضاف حمادة الطنطاوى خلال حواره مع برنامج “ستديو ام بى سى” المذاع عبر قناة “ام بى سى مصر”، كل الدعاء تأتى الإجابة بعده بحرف “الفاء” التى تفيد فى اللغة العربية بالسرعة والتعقيب.
وتابع حمادة الطنطاوى قائلًا:"ليس هناك وسيط بين العبد وربه، فالله تعالى اقرب للانسان من حبل الوريد واحن على عباده من انفسهم".
صلاة العيد
من السنة أن تصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نقلها الخلف عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسنة أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في العيدين».
ويستحب أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما روي أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج إليهم الوليد بن عقبة قبل العيد فقال لهم: إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه؟ فقال عبد الله: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك.. الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة -رضي الله عنهما-: «صدق أبو عبد الرحمن».