تواصل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " سلسلة جهودها المتنوعة الهادفة لتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر إحتياجاً ، والإرتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وخاصة التي تتعلق بالمنظومة الصحية فى ظل الإهتمام بصحة المواطنين ، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
[[system-code:ad:autoads]]
وفى هذا الإطار تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان جهود القافلة الطبية العلاجية التى تم تنظيمها على مدار يومين داخل قرية الإيمان التابعة لمشروع وادى الصعايدة بمركز إدفو وإستهدفت إجراء الكشف الطبى وصرف العلاج المجانى لـ 821 مواطن ومواطنة ، بالإضافة إلى عمل التحاليل والإشعات المختلفة ، ورسم القلب والكشف المبكر عن الأورام.
[[system-code:ad:autoads]]
مشيداً بالجهود المبذولة من وزارة الصحة والسكان بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار للحفاظ على صحة المواطنين بالقرى والنجوع المدرجة بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ، وإيفاد القوافل الطبية لتقديم خدماتها الصحية والعلاجية المجانية لهم.
حياة كريمة
ومن جانبه أوضح اللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد للمحافظة بأنه بناءاً على توجيهات محافظ أسوان يتم تنوع الخدمات المقدمة للمواطنين ، وخاصة فى الأماكن النائية والمحرومة لخدمة البسطاء والأسر الأكثر إحتياجاً.
ولفت ياسر عبد الشافى إلى أن قرى وادى الصعايدة تبعد بحوالى 130 كم عن مدينة أسوان العاصمة ، وتضم 6 توابع ، ويبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمه ، وقد تم تقديم كافة التيسيرات والتسهيلات للقائمين على تنظيم القافلة الطبية من خلال رئيس مركز ومدينة إدفو إبراهيم سليمان ، ونوابه، ورئيس القرية والعاملين بها حيث تم توفير أماكن للإنتظار للمترددين على القافلة ، والإهتمام بنظافة الشوارع ، مع توفير مبرادات المياه لمواجهة إرتفاع درجات الحرارة.
فيما أوضح الدكتور محمد سعيد مدير مديرية الصحة بأسوان بأن القافلة الطبية ضمت 13 تخصص شمل الباطنة والأطفال والأسنان والجلدية والتناسلية والعظام والجراحة العامة ، والنساء والتوليد والأنف والأذن والحنجرة والقلب والأوعية الدموية ، فضلاً عن النفسية والعصبية والعيون والمسالك وتنظيم الأسرة .
وكان قد أمر الفريق كامل الوزير وزير النقل ببدء التشغيل التجريبى لمحور بديل خزان أسوان الحر على نهر النيل أمام الحركة المرورية تمهيداً للإفتتاح الرسمى له بالتزامن مع إحتفالات مصر بأعياد ثورة 30 يونيو ، ولا سيما أنه جارى الإنتهاء من إنارة المحور بالكامل ، مع تركيب العلامات الإرشادية لتسهيل حركة السيارات والمركبات المترددة عليه.
وأكد الوزير على الأهمية الكبيرة لهذا المحور التنموى الذي سيساهم في نقل الحركة المرورية من على جسم الخزان القديم إلى المحور الجديد ، بالإضافة إلى خلق مناطق تنموية جديدة غرب النيل ، وربط المناطق السكنية ومناطق التنمية الصناعية والزراعية شرق وغرب النيل ببعضها .