قُتل ثمانية جنود من الكتيبة 601 مهندسين قتاليين في وقت مبكر من صباح اليوم في حي تل السلطان برفح، عقب انفجار مركبتهم من طراز تايجر 2.
وفقا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، يحقق جيش الإحتلال الإسرائيلي حاليا فيما إذا كان الانفجار ناجما عن شحنة بطنية أو شحنة مثبتة على جانب السيارة أو خلل في المتفجرات التي كانت تحملها السيارة.
تفاصيل الانفجار
وقع الانفجار حوالي الساعة الخامسة صباحًا عندما كانت قوة من اللواء 401، بعد أن أكملت هجومًا على تل السلطان، تتحرك إلي الجزء الشمالي الغربي من الحي.
قادت القافلة التي ضمت جرافة من طراز D-9 المخصصة لتفكيك الطرق ومنع تفعيل العبوات البطنية، مركبة قائد الكتيبة. وانفجرت مركبة تايجر 2 التي كانت الخامسة أو السادسة في الطابور واشتعلت فيها النيران. وقد قُتل جميع ركابها الثمانية على الفور.
ضحايا الحادثة
من بين القتلى النقيب فسيم محمود، 23 عاماً، من بيت جن، والذي كان يشغل منصب نائب قائد السرية في كتيبة الهندسة 601. وذكر الجيش الإسرائيلي أن تايجر 2 كانت تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة على جانبيها.
التحقيق المستمر
وتم سحب السيارة المتضررة إلى منطقة آمنة في رفح لإجراء مزيد من الفحص عليها من قبل فرق الجيش الإسرائيلي، التي تعمل على تحديد سبب الانفجار وحجم أي انفجارات ثانوية.
يأتي هذا الحادث في أعقاب حدث مماثل وقع في 19 يونيو من العام الماضي، عندما واجهت مركبة تابعة للجيش الإسرائيلي قنبلة مدفونة تحت الأسفلت في جنين، مما أدى إلى إصابة سبعة جنود من جيش الإحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة.
في ديسمبر 2023، أصاب صاروخ مضاد للدبابات من نوع آر بي جي ناقلة جنود مدرعة من نوع نيمارا تابعة للكتيبة 603 من المهندسين القتاليين، مما أدى إلى مقتل أربعة مقاتلين.