أصدرتوزارة الزراعةواستصلاح الأراضى، ممثلة فىقطاع الإرشاد الزراعىبرئاسة الدكتور علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية لمزارعىمحصول الذرة الشاميةخلال شهر يونيو.
وكانت التوصيات كالآتي..
[[system-code:ad:autoads]]
مكافحة الحشائش
1- يتم إما بالعزيق مرتين "الأولى خربشة قبل رية المحاياة وذلك لإزالة الحشائش وسد الشقوق وتسليك الخطوط، والعزقة الثانية خرطاً" قبل الرية الثانية وبها تصبح النباتات في وسط الخط) أو باستخدام مبيدات الحشائش الموصى بها.
[[system-code:ad:autoads]]
2- الخف: يتم الخف بعد الانتهاء من العزقة الأولى مرة واحدة بحيث يترك نبات واحد فى الجورة وذلك قبل رية المحاياة مباشرة، وينصح بعدم التأخير في الخف أو الخف المتكرر، وفى حالة غياب بعض الجور يترك نباتين في الجورة المجاورة وذلك لتعويض عدد النباتات.
الزراعة بالميكنة: لا تتم أى عمليات خف للنباتات حيث الزراعة على نبات واحد بالجورة.
التسميد
1- الأراضي القديمة.. التسميد الآزوتى.. يستجيب نباتالذرة الشاميةبدرجة كبيرة لعنصر الآزوت لذا يلزم إضافة 260 كجم يوريا أو360 كجم نترات للفدان تكبيشاً أسفل النباتات على بعد قليل منها بحيث تصل إليه مياه الرى إما على دفعتين الأولى قبل رية المحاياة والثانية قبل الرية الثانية فى حالة الزراعة عقب محصول بقول ، أو تعطى على ثلاث دفعات متساوية فى حالة الزراعة عقب قمح الأولى عند الزراعة كجرعة منشطة ، والثانية قبل رية المحاياة ، ثم تعطى الدفعة الأخيــرة قبل الرية الثانية وفى كل الأحوال يجب عدم إضافة السماد الآزوتى خلال مرحلة التزهير ومابعدها.
2- الأراضي الجديدة.. التسميد الآزوتى.. يستجيب نبات الذرة الشامية لعنصر الآزوت بصورة جيدة وتتراوح الكمية المضافة عن طريق الحقن بالسمادات ما بين 360 – 450 كجم/فدان من سماد نترات النشادر 33,5%.
جدولة التسميد حسب نظام الرى.. حال الرى بالتنقيط أو الرى بالرش المحورى يبدأ إضافة السماد الآزوتى والأسمدة الأخرى "في حالة عدم إضافتها عند الزراعة" بعد أسبوع من الزراعة على دفعات كل 3 – 4 أيام بحيث ينتهى برنامج التسميد قبل التزهير ولا ينصح بإضافة سماد بعد ذلك.
حال الرى بالغمر يضافالسماد الآزوتىتكبيشاً أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها ويكون التسميد على دفعات الأولى بعد الخف مباشرة مع رية المحاياه على عمر 18 – 21يوماً والدفعة الثانية على عمر 30 – 35 يوم فى حالة الزراعة بعد محصول بقولى أما عند الزراعة بعد قمح تضاف جرعة تنشيطية عند الزراعة كما هو متبع فى الأراضى القديمة.
الرى
1- الأراضى القديمة.. تعطى الرية الأولى "المحاياة" بعد 3 أسابيع من الزراعة تقريباً أى بعد العزقة الأولى وتتم بعد الخف وإضافة الدفعة الأولى من التسميد مباشــرة ودون تأخير ، ثم ينظم الرى بعد ذلك بحيث يجــري كل 10 – 12يوماً حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ويوقف قبل الحصاد بحوالى 2 – 3 أسابيع وذلك للمساعدة على جفاف الكيزان وتلافياً للرقاد الذى يسبب عفن الكيزان ونقص المحصول.
فى جميع الحالات يراعى أن يتم الرى بالحوال طوال الموسم لإحكام الرى مع عدم تغريق أو تعطيش النباتات حيث يؤدى الإسراف فى الرى "سواء بتغريق الأرض أو الرى على فترات متقاربة جداً" إلى إصفرار النباتات وضعفها نتيجة اختناق الجذور وعدم قدرتها على التنفس وبذلك تقل استفادتها من العناصر الغذائية الموجودة بالتربة .
يؤدى إلى غسيل الأسمدة وفقدها فى مياه الصرف ولتفادي ذلك يمكن إحكام عملية الرى عن طريق الرى التبادلى بغلق خط وترك الخط الذي يليه بعد عملية العزيق وتجويف الخطوط .
تعطيش النباتات يؤدى إلى ذبولها وموتها خصوصاً فى فترة تكوين الحريرة "الشرابة" وينتج عن ذلك عدم تكوين الحبوب أو ضمورها ، وتقصر النباتات فى الطول ومن ذلك يتضح أن الإسراف فى الرى أو التعطيش لهما أسوأ الأثر على المحصول.
2- الأراضى الجديدة: الرى بنظام الرش أو التنقيط: تختلف طريقة ونظم الرى حسب طبيعة الأراضى (رملية أو جيرية) ففى حالة الرى بالتنقيط أو الرى بالرش تكون فترات الرى كل (1 – 3 أيام) حسب طبيعة التربة والظروف الجوية وعمر النبات.
الرى بالغمر: غالباً ما تتم في الأراضي الجيرية حيث تكون التربة أكثر احتفاظاً بالرطوبة وتتراوح فترات الرى من 7 – 12 يوماً حسب قوام التربة والظروف الجوية.