استقبلت مصر وفدا وزاريا رفيع المستوى من 4 دول من المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي “SADC" لزيارة مصر خلال الفترة من 7-12 يونيو 2024، في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي، لتنفيذ إستراتيجية التعاون بين بلدان الجنوب، وبالتنسيق بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بهدف التعرف على التجربة المصرية في مجال التعليم الرقمي، بما يساهم في تطوير دول مجموعة "سادك" لنظمهم التعليمية الرقمية على غرار التجربة المصرية في هذا المجال، بما يدعم الدور الذي تقوم به مصر لدفع التنمية في قارة أفريقيا.
[[system-code:ad:autoads]]
وتأتي البعثة في إطار الرئاسة المصرية الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا "النيباد"، والتي يعد من أهم أولوياتها تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لتبادل الخبرات في مجال صياغة وتطبيق استراتيجيات التعليم.
[[system-code:ad:autoads]]
وضمت البعثة 17 مسئولًا، من بينهم أنجيلي ماكومبو، نائب السكرتير التنفيذي للتكامل الإقليمي بـSADC، و لويزا ماريا جريلو، وزيرة التعليم في أنجولا، والبروفيسور نتوي ربابا، وزير التعليم بدولة ليسوتو، و استير آنا، وزيرة التعليم والفنون والثقافة في ناميبيا، كما ضم الوفد مسئولين من دول أنجولا وبوتسوانا، والكونغو، وجنوب افريقيا وزامبيا.
تعزيز التعاون جنوب جنوب
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن البعثة تعد تفعيلًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية من أجل تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، بما يحقق الاستفادة وتبادل الخبرات والمعرفة والتجارب التنموية المنفذة بين مصر ودول قارة أفريقيا، موضحة أن مصر تعمل على الاستفادة من والبناء على علاقاتها القوية مع شركاء التنمية لتعزيز جهود التنمية في القارة.
وأشارت إلى أن أعمال البعثة تزامنت مع فعاليات ملتقى بنك التنمية الجديد في مصر، والذي كان أحد أهم أهدافه دفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، وتعزيز المناقشات حول خلق شراكات بناءة تعزز التعاون والتنمية من خلال آليات مبتكرة .
الاجتماعات مع المسئولين
وعلى مدار 5 أيام عقدت البعثة عددًا من الاجتماعات مع المسئولين بوزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، كما قامت بتفقد عدد من المنشآت التعليمية والاطلاع على التجربة المصرية في مجال رقمنة العملية التعليمية، حيث زارت البعثة كلية الطب وعدد من المنشأت المتعلقة برقمنة التعليم في جامعة عين شمس، وكذلك مدرسة الشهيد رامي هلال الرسمية المتميزة، فضلًا عن عقد اجتماع مع المسئولين عن بنك المعرفة المصري للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في هذا الصدد.