عمرو سامح .. طفل في عامه الـ15 أحد أبناء قرية كفور الرمل بمركز قويسنا في محافظة المنوفية التحق بالتعليم الصناعي من أجل إيجاد فرصة عمل بعد التخرج واكتساب مهنة في مجال التبريد والتكييف.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي شهر أبريل خرج عمرو كعادته للتدريب في إحدى شركات التبريد والتكييف بمدينة بنها والتي تتعاقد معها المدرسة لتدريب طلاب مدرسة مبارك كول للتعليم المزدوج ويتردد عليها الطلاب يوميا، ولكنه عاد دون عينه في صدمة أصابت الأسرة.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال عمرو سامح، إنه في الصف الأول لمدرسة مبارك كول للتعليم المزدوج قسم تبريد وتكييف، وتنظم المدرسة دورات تدريبية لهم في عدد من شركات التبريد والتكييف.
وأضاف، أنه في يوم الواقعة خرج مع أصدقائه وأثناء العمل في الشركة فوجئوا بتسريب واخطروا الفني بذلك ولكنه لم يهتم وأكمل عمله مما ادي الي حدوث انفجار في المعمل أثناء شحن التكييفات مما ادي الي سقوطه مغشيا عليه هو وصديقه، وتم نقلهم إلي مستشفي بنها الجامعي.
وأضاف، أنه منذ ذلك الوقت أصيب بعدم القدرة علي الرؤية ولكنه ظن أنه من تأثير الواقعة ولكن كانت المفاجأة فقدانه لأحد عيناه وفقد البصر.
وأكد الاب سامح محمد، أنه لم يصدق ما حدث لنجله الصغير الذي ما زال يبدأ خطواته الأولي في الحياة، موضحا أن المدرسة اتصلوا به يوم الحادث واخبروه إصابة نجله عمرو في حادث دون تفاصيل حيث توجه إلي مستشفي بنها ليجد نجله ملفوف بقماش ابيض حول عينيه والدم يسيل من كل مكان في جسده وكانت صدمه لجميع الأسرة حيث جلس الاب والام يبكون صغيرهم.
واضاف الاب، أن الأطباء أخبروه بأنه لابد من إجراء جراحه عاجلة وذلك لبتر العين اليسري لنجله حيث حدث تهتك كبير فيها ولابد من تدخل جراحي لإزالتها، قائلا “ ما كنش قدامي حل غير اني اوافق يشيلو عينه ”.
وتابع، أن ابنه فقد عينه نتيجة إهمال في شركة التبريد التي تستغل الطلاب بدلا من الموظفين دون وسائل حماية أو امان لهم حيث كان يرتدي نجله تي شيرت فقط باسم الشركة دون وجود أي وسائل أمان للطلاب.
وأشار الاب، إلي أنه منذ ذلك الوقت علي مدار أكثر من شهرين شكل التعليم لجنه وحضرت قيادته الي المنزل ولكن دون نتيجة وتواصل صاحب الشركة ولكن دون وجود حل لفقدان عين نجله.
وأكد الأب، أنه يطوف الأطباء في كافة أنحاء المحافظة وغيرها بحثا عن حل لزراعة قرنية لعين نجله ولكن العلمية أصبحت غير متوفرة في مصر، مناشدا المسئولين بإيجاد حل لمشكلة نجله.
وناشد الأب المسؤولين بالتعليم بإيجاد حل لمشكلة نجله الصغير وضياع مستقبله مؤكدا أنهم راضون بقضاء الله ولكن لابد من وجود حل لطفله ومعاقبة من تسبب في ذلك، مؤكدا أن هناك قضية منظورة أمام القضاء ليأخذ طفله حقه.