EN
أصدر المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم، توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة ثانٍ طنطا، بحبس شاب أنهى حياة شقيقته بخنقها بـ"الإيشارب" لخلافات أسرية بالغربية، 4 أيام علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان وأفراد الأسرة وجيرانها، فضلا عن الانتهاء من تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
وكان ضباط مباحث قسم شرطة ثانٍ طنطا، ضبطت شابا متهما بإنهاء حياة شقيقته الصغرى بخنقها بواسطة الإيشارب لخلافات أسرية بمدينة طنطا، وتم الدفع بسيارة إسعاف، ونقلها إلي مستشفى المنشاوي، وتم اقتياد المتهم إلى ديوان قسم شرطة ثانٍ طنطا لعرضه على النيابة العامة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثانٍ طنطا، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث وفاة فتاة تدعي "ندي .م"، 23 سنة، في ظروف غامضة، ونقلها إلي مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وكشفت التحريات الأمنية وفاة الفتاة "ندي.م" علي يد شقيقها الأكبر؛ إثر خلافات أسرية وشكه في سلوكها.
وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة، تمكن ضباط مباحث القسم وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها.
وكشف عدد من جيران الفتاة الضحية أنها كانت تتمتع بدمائه الخلق ولها علاقات طيبة بزميلاتها طوال فترة الدراسة لافتين أنها كانت متفوقة دراسيا وعلي قدر من الخلق وحسن العلاقه مع أفراد أسرتها .
الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بالغربية كشفت لغز وفاة الفتاة المفاجئ عقب نقلها إلي مشرحة مستشفي طنطا الجامعي نظرا لوجود كدمات وسحجات وملامح اعتداء علي الفتاة الضحية نظرت للشك شقيقها الأكبر في سلوكها وهو ما دفعه للتخلص منها وانهاء حياتها خلال الآونة الأخيرة حتي لفظت أنفاسها الأخيرة ودفنت بمقابر أفراد العائلة وسط حاله من الحزن والوجيعة علي رحيلها علي يد شقيقها بسبب مشادات كلامية بينهما .
