أغلقت السلطات السنغافورية اليوم السبت الشواطئ في جزيرة سنتوسا السياحية بجنوب سنغافورة وذلك نتيجة تسرب نفطي في ميناء شحن.
وأفادت وكالة رويترز بأنه شوهد شريط يطوّق بقعة التسرب النفطي، كما مُنع زوار شاطئ تانجونج من دخوله.
[[system-code:ad:autoads]]
وكُتب على لافتة عند مدخل الشاطئ أنه «تم رصد تسرب نفطي. عملية التنظيف جارية. يرجى الابتعاد عن المياه».
وذكر موقع سنتوسا الإلكتروني أن شواطئ تانجونج وبالاوان وسيلوسو مغلقة للتنظيف، ولا يُسمح فيها حالياً بالسباحة والأنشطة البحرية.
[[system-code:ad:autoads]]
وانتشر التسرب النفطي من محطة باسير بانجانج، على بعد أقل من 10 كيلومترات من الجزيرة المعروفة بأنها مقصد للسائحين والسكان، بعد أن اصطدمت جرافة ترفع علم هولندا بسفينة متوقفة ترفع علم سنغافورة بعد ظهر الجمعة.
وكانت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة، قد قالت في بيان لها مساء الجمعة، إن بعض النفط تسرب إلى المياه من خزان سفينة الشحن المتضررة، و«جرى عزل الخزان واحتواء التسرب».
وأشارت الهيئة الي أنه تم رصد بقع من النفط قبالة محطة باسير بانجانج وعلى شواطئ تانجونج وبالاوان وسيلوسو.
وقالت، إنها نشرت 16 من المعدات المخصصة للتعامل مع التسرب النفطي، «لمواصلة رش مشتتات النفط وجمع البقع النفطية من على سطح الماء».
واوضحت الهيئة انه لا يوجد أي تأثير على حركة الملاحة، كما لم تتأثر عمليات الرسو بمحطة باسير بانجانج.
وفي سياق اخر؛ شهدت جزيرة هالماهيرا بشرق إندونيسيا ثوران بركان في وقت سابق ، مطلقا سحابة من الرماد بارتفاع خمسة كيلومترات.
ومن جانبها؛ حذرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث التابعة للمركز من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة وتدفق حمم باردة.
وأشار مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية إندونيسيا في بيان لها الي ان ثوران بركان جبل إيبو الساعة وقع في أعقاب سلسلة من نوبات الثوران في مايو بعد أن لاحظت السلطات تصاعدا في النشاط البركاني بداية من ابريل، مما أدى إلى إخلاء سبع قرى مجاورة.
وذكر المركز إن "عمودا من الرماد رمادي اللون شديد الكثافة انطلق بميل نحو الجنوب الغربي"، مشيرا الى أنه يتعين على السكان والسائحين الحفاظ على مسافة لا تقل عن سبعة كيلومترات من فوهة البركان النشط.
وأظهرت لقطات نشرها المركز البركان وهو ينفث الرماد الذي صار أكثر كثافة ويتفرق في نهاية المطاف.
ودعت وكالة إدارة الكوارث السلطات المحلية لضرورة ترقب كوارث ثانوية مثل الفيضانات المفاجئة وتدفق الحمم البركانية الباردة.
ويظهر تحليل أجرته وكالة الأرصاد الجوية في البلاد أن المنطقة لديها احتمالية هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، من دون تحديد وقت متوقع لذلك.