كشفت مصادر عراقية تفاصيل زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني للبلاد، حيث التقى على هامش زيارته بغداد، عدداً من قادة «الإطار التنسيقي» وفصائل «المقاومة الإسلامية».
وقالت المصادر إن «الوزير الإيراني نبّه على نية العدو جرّ محور المقاومة، بما فيه حزب الله اللبناني، إلى حرب إقليمية شاملة»، بعدما كان حذر، في مؤتمر صحافي مشترك في بغداد، مع نظيره العراقي، الصهاينة «من ارتكاب خطأ آخر بتوسيع دائرة الحرب في المنطقة».
وفي وقت سابق؛ التقي في العاصمة السورية دمشق وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني رؤساء الفصائل الفلسطينية وتحديدا في السفارة الايرانية في دمشق.
جاء ذلك على هامش جولته الاقليمية وضمن زيارته سوريا.
كما التقي باقري كني الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله حيث استعرضا أهم التطورات في المنطقة.
وميدانيا؛ كان حزب الله اللبناني اعلن تدمير المنظومات التجسسية في موقع مسغاف عام بالأسلحة المناسبة
وكان حزب الله اللبناني في وقت سابق أعلن استهدافه بأسلحة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال في خلة وردة
كما قصف الحزب موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة واصابته مباشرة بالأسلحة الصاروخية بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وتعرض موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة للقصف بالأسلحة ذاتها حيث تم إصابته بشكل مباشرة.
كما تعرضت قاعدة "رامات ديفيد" الجوية داخل الأراضي المحتلة، للهجوم العنيف بواسطة الطيران السير القادم من العراق.
وأعلنت مايسمي المقاومة الإسلامية في العراق تبنيها للهجوم؛ مؤكدة علي استمرارها في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال..
وفي السياق ذاته؛ كانت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع لميليشيا الحوثي نفذوا بالامس 3 عمليات عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكر الحوثي في بيان له ان العملية الأولى استهدفت سفينة (Verbena) في البحر العربي وأصيبتْ إصابة مباشرة ما أدى إلى اشتعال الحريق فيها
وأشار البيان الي العمليتان الثانية والثالثة استهدفت سفينتي (Seaguardian) و(Athina) في البحر الأحمر وأصيبتا إصابة مباشرة
وأضاف البيان : نفذت العمليات بعدد من الصواريخ البحرية البالستية والطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح
وتابع : ماضون في تنفيذ توجيهات القائد وتوسيع العمليات وتطوير القدرات إسنادا للشعب الفلسطيني بغزة ودفاعا عن بلدنا
وختم الحوثي بيانه : عمليات الإسناد لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات العدوان الأميركي - البريطاني، شنت الخميس، غارتين على مديرية الصَّليْف شمالي غربي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، وفق ما أكد مراسل الميادين.
وفي وقت سابق؛ استهدف عدوان أميركي بريطاني، بغارة، ساحل الفازة في مديرية التُّحَيْتا، جنوبي محافظة الحديدة.
كما يشن الولايات المتحدة، ومعها بريطانيا، عدواناً على اليمن، يطال محافظات متفرقة، بالتزامن مع استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزّة، في ظل العدوان الإسرائيلي.
ومن جانبه؛ بين قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي، أنّه مهما كانت مؤامرات الأعداء، فإنّ اليمن سيتصدى لها، مشدّداً على أنّ لدى اليمن "كثيراً من الخيارات، ويمتلك أوراقاً ضاغطة على الأعداء".
وقال الحوثي ، أيضا في وقت سابق ، إنّ العدوان الأميركي - البريطاني لن يؤثر أبداً في موقفنا المبدئي، مشدداً على أنّ اليمن لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة، مهما كان حجم التصعيد الأميركي - البريطاني.
وأضاف "أي خطوات ضد شعبنا سنَعُدّها عدواناً من أجل خدمة العدو الإسرائيلي، وسيقابلها رد فعل من جانبنا"، مضيفاً أنّ الخاسر هو من يخسر في خدمة العدو الإسرائيلي، ومؤكداً أنّ اليمن لن يكون مكتوف اليدين ولا مكبلاً أمام استهداف الشعب اليمني.
وأشار الحوثي إلى أنّ الاعتداءات الأميركية - البريطانية على اليمن بلغت 487، بين غارة جوية وقصف بحري، وأسفرت عن ارتقاء 55 شهيداً وجرح 78 شخصاً، في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس