أكد سفير إيران لدى السعودية، علي رضا عنايتي، أن مواطني بلاده من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً خاصة أنهم تلقوا دورات صحية وتثقيفية وإدارية ودينية عدة للتعريف بالحج، ومناسكه والأجواء الروحانية فيه.
[[system-code:ad:autoads]]
جاء ذلك ردا على ما يثار حول إمكانية ارتكاب بعض الحجاج الإيرانيين أي نوع من الفوضى خلال مناسك الحج.
وذكر “عنايتي”، في تصريحات صحفية له؛ أن المسؤولين في بلاده ينظرون للحج باعتباره مظهراً للوحدة والتقارب بين المسلمين وفرصة كبيرة للتقرب إلى الله والتفكير في ما يهم قضايا المسلمين، والوصية التي يحملها حجاج بلاده بأن يغتنموا الفرصة في الدعاء وقراءة القرآن.
[[system-code:ad:autoads]]
ونفي السفير الإيراني، أن يكون لدي حجاج طهران توجها أو تعليمات باستغلال الحج في أي أنشطة خارج المألوف أو سكينة الشعيرة.
وأشار سفير طهران لدي المملكة، إلى أن البعثة الإيرانية تواصل التوافد إلى المشاعر المقدسة لإكمال المناسك قبل أن يعودوا إلى وطنهم بحج مقبول وسعي مشكور وذكريات طيبة.
كما أشاد بالتنظيم الخاص بالبعثة وما تبذله الجهات المختصة في المملكة لتيسير شؤون الحجاج وتسهيل أمرهم.
وأوضح أن البعثة تضم نحو 90 ألفاً من الإيرانيين وقضوا أياماً وليالي روحانية في المملكة، مشددا علي انهم تمكنوا من زيارة المسجد النبوي وقضاء أعمالهم في مكة المكرمة في يسر وطمأنينة.
وتوافد الآلاف من الحجاج لأداء الركن الأعظم للحج بالوقوف بعرفة، ومن المنتظر أن يقضي الحجاج يومهم إلى غروب الشمس في عرفات قبيل النفير لمزدلفة.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب؛ حيث بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، وصلى بها الفجر.
وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومتراً مربعاً، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج, حيث أثبتت العقود الماضية وعلى مر السنين ما تمتلكه الحكومة السعودية من قدرة على استيعاب أكثر من هذه الأعداد، مقدمة لهم وسائل الراحة والأمن كافة، والخدمة المميزة دون أن يشعر الحاج بمشقة.