اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الفرنسية في غمرة اضطراب أسواق المال، بسبب تقدم اليمين واليسار المتطرفين في البلاد حاليا باستطلاعات الرأي.
وأدت حالة الغموض السياسي بالفعل إلى عمليات بيع محمومة للسندات والأسهم الفرنسية بعد أن دعا ماكرون فجأة إلى إجراء الانتخابات، في أعقاب الهزيمة التي مني بها حزبه الحاكم من تيار الوسط على يد "حزب التجمع الوطني" المناهض للاتحاد الأوروبي، بزعامة مارين لوبان، في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال ماكرون في ختام قمة مجموعة السبع في إيطاليا "نمر بلحظة خطيرة جدا من تاريخ بلادنا. هناك قضايا كبرى موضع اختبار في ظل حروب وتحديات اقتصادية غير مسبوقة"، بحسب ما نقلت "رويترز".
[[system-code:ad:autoads]]
وتأتي تصريحات ماكرون ترديدا لما جاء في تحذير سابق لوزير المالية الفرنسي برونو لومير الجمعة قال فيه إن فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، تواجه احتمال التعرض لأزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار بالانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب خطط الإنفاق الضخمة.
ووصف ماكرون الكتلتين بأنهما "متطرفان"، وقال إن أيا منهما ليس جادا سياسيا أو واقعيا اقتصاديا.
وتوقعت سلسلة أولى من استطلاعات الرأي أن "حزب التجمع الوطني" قد يفوز بالانتخابات ويكون في موقع يمكّنه من إدارة الحكومة. وتعهد الحزب بخفض أسعار الكهرباء وضريبة القيمة المضافة على الغاز وزيادة الإنفاق العام.