قالت النائبة في البرلمان الألماني "البوندستاج" سارة فاجنكنشت، إنه يتعين على الغرب أن يستمع إلى مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
مبادرة بوتين للسلام في أوكرانيا
وأوضحت فاجنكنشت أنه يتعين على كييف والغرب تجنب الخطأ التاريخي المتمثل في الرفض الحاد للإشارات الصادرة عن الجانب الروسي باعتبارها مطالب قصوى غير واقعية، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأضافت النائبة الألمانية: "يجب أن تؤخذ مبادرة بوتين بالجدية الواجبة، وأن تعتبر نقطة انطلاق للمفاوضات".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، إن كييف لديها فرصة للنظر في مبادرة بوتين للسلام، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الحالية، ووقف الأعمال العسكرية.
إنهاء الصراع في أوكرانيا
أشار الرئيس الروسي إلى أن اقتراح المفاوضات مع أوكرانيا يعني الوقف الكامل للصراع، وليس تجميده.
وفي نفس السياق، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن كييف والدول الراعية لها تتجاهل بشكل واضح الجهود السلمية لحل الأزمة.
وأشار نيبينزيا إلى أن الأفكار التي يمكن أن تكون بمثابة بداية لعملية التفاوض طرحتها الدول الأفريقية وجامعة الدول العربية والبرازيل.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه: "لسوء الحظ، فإن كييف و"رعاتها" يتجاهلون بشكل واضح كل جهود السلام هذه ويرفضون بشكل قاطع مناقشتها، على أمل أن تكون لديهم أخيرا فرصة تاريخية لهزيمة روسيا".
وفي السياق نفسه، قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، إن خطة السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأوكرانيين.
وأضاف: "ما سيؤدي إليه هذا، هو أنه سينقذ حياة العشرات، وربما مئات الآلاف من الأوكرانيين"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وفي سياق متصل،أشار بيسكوف، إلى أن روسيا ستحقق أهدافها في العملية الخاصة "ويمكننا أن نقول بثقة إننا سنحقق أهدافنا".
وبحسب قوله فإن المشاركين في برنامج “زمن الأبطال” واللقاءات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكدون ذلك.
وفي وقت سابق، قال الرئيس بوتين إن وحدة الروس ووطنيتهم ومسؤوليتهم عن مصير البلاد هي بمثابة دعم لجنود المنطقة العسكرية الشمالية.