أصدر زعماء مجموعة السبع، بيانا، حثوا فيه حماس على "القبول الكامل والقاطع لاقتراح وقف إطلاق النار وتنفيذه".
ودعا زعماء مجموعة السبع، الدول التي لها تأثير على حماس، إلى المساعدة في ضمان الامتثال له، وفقا لموقع «أكسيوس»، كما رحبوا بقبول إسرائيل للاقتراح واستعدادها للمضي قدما.
بلينكن يسلط الضوء على مقاومة حماس
صرح وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، بأن حماس لم تقبل اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة واتفاق الرهائن.
وأشار إلى أن حماس قدمت "تغييرات عديدة" تتجاوز مواقفها السابقة، مما أعاق عملية التفاوض.
أهمية الاقتراح
يرى الوسطاء الأمريكيون والدوليون، أن الاقتراح هو أفضل فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر، ومع وجود حوالي 120 رهينة لدى حماس في غزة وقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني على يد إسرائيل وفقًا للسلطات الصحية المحلية؛ هناك حاجة ماسة إلى حل.
رد حماس
قدمت حماس ردها للوسطاء المصريين والقطريين مساء الثلاثاء، وأفاد مسؤولون إسرائيليون أن حماس رفضت فعليا الاقتراح الذي قدمه الرئيس بايدن قبل 12 يوما، وأعرب بلينكن عن ثقته في أن إسرائيل ستلتزم بالاقتراح إذا وافقت حماس.
تصريحات بلينكن من الدوحة
وفي حديثه من الدوحة بعد لقائه مع رئيس الوزراء القطري، قال بلينكن: "اقترحت حماس تغييرات عديدة على الاقتراح المطروح على الطاولة. بعض التغييرات قابلة للتنفيذ والبعض الآخر ليس كذلك".
وشدد على أن الصفقة الحالية مطابقة تقريبًا للاتفاق الذي اقترحته حماس في 6 مايو، والذي قبلته إسرائيل والمجتمع الدولي.
الموقف الأمريكي والدولي
انتقد بلينكن حماس لعدم تقديم قبول مباشر، قائلا: "حان الوقت لوقف المساومات وبدء وقف إطلاق النار. قبلت إسرائيل الاقتراح كما هو، وحماس لم تفعل ذلك".
فيما أشار مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى أن العديد من التغييرات التي اقترحتها حماس طفيفة ومتوقعة، في حين أن البعض الآخر يختلف بشكل كبير عن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يؤيد الصفقة، والذي صدر يوم الثلاثاء.
رد حماس
في بيان صدر بعد عدة ساعات من المؤتمر الصحفي الذي عقده بلينكن، رفضت حماس تصريحاته، مدعية أنها تفاوضت بحسن نية.
وقالت المجموعة: "لقد اتخذنا النهج الإيجابي اللازم للتوصل إلى اتفاق... لقد كان رد فعلنا إيجابيا على خطاب بايدن ولكن في الوقت نفسه لم نسمع شيئا من [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو سوى نية مواصلة الحرب".
وأكدت حماس أنه لم يرحب أو يقبل أي مسؤول إسرائيلي بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصفقة، واتهمت حكومة نتنياهو برفض أي وقف إطلاق نار دائم، خلافا لقرار مجلس الأمن.